توقيت القاهرة المحلي 04:58:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"لبسني الكلام" ديوان جديد للجزائري توفيق ومان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لبسني الكلام ديوان جديد للجزائري توفيق ومان

الجزائر ـ فيصل شيباني

صدر ديوان جديد للشاعر الجزائري توفيق ومان، وجاء في 19 قصيدة شعبية حداثية مزج فيها الشاعر بين ثلاثية فنية وإبداعية مغناً ومعناً ومبناً. وتنوعت الصور في الديوان وجاء ذات رموز وإيحاء متغير ومتبدل حسب طبيعة كل قصيدة، وتدعو المتلقي إلى أن يبصرها باهتمام وروية حتى يصل إلى جوهرها. واتسمت قصائد توفيق ومان الشعبية بالجدية التي تحاول لغتها أن ترسم معنى الحداثة والتجديد على مستوى النص الشعبي المعاصر والذي يعد الشاعر توفيق ومان واحداً من رواده الأوائل. وتنوعت المواضيع في ديوان "لبسني الكلام" فمنها ما كانت معبرة عن الخلجات الداخلية للشاعر وحاملة معاني الإيمان بالغير. يحمل ديوان "لبسني الكلام" بالرغم من صغر حجمه وقلة النصوص الشعرية، قيمة فنية وجمالية وإبداعية يثبت غنى الديوان ضمن الدوواين الشعرية الحداثية والمعاصرة.لبس الشاعر توفيق ومان من خلال هذا الديوان عباءة الصوفية، من خلال تأثره بالأولياء الصالحين وجعل القارئ والمتلقي في حضرة الشطحات الصوفية. ومما يحسب لتوفيق ومان وديوانه الحداثي هو توظيف الالفاظ الفصيحة داخل النصوص الشعبية وهي سابقة أدبية لم تحدث في النصوص الشعبية سابقاً. ووصف الشاعر الشعبي الجزائري ورئيس الرابطة الجزائرية للشعر الشعبي توفيق ومان في حديثه مع "مصر اليوم" ديوانه بالحداثي. ولم يخف ومان تخوفه الشديد في البداية عن مدى نجاحه في الحفاظ على القارئ من خلال انتقاله من الشعبي إلى الحداثي، مضيفاً أن احتكاكه مع أبرز شعراء العالم العربي في النص الحداثي أمثال أحمد بن مسيح من المغرب، وفؤاد بن عقيدة ومجموعة من الأسماء الثقيلة في الوطن العربي في نص الحداثة، وخلال تجربته وإحتكاكه أيضا بمختلف المدارس العربية، لمدارس المشرق العربي كان أو المغاربية، ساعدته على خوض غمار التجربة دون خوف. وعن اللغة المستعملة في الديوان كشف ومان أنه أراد من خلاله بناء الشخصية الجزائرية خلال النصوص التي كتبها، وسعى إلى توظيف اللغة الجزائرية الثالثة القريبة جداً من اللغة العربية الفصحى حتى لا تكون هناك صعوبات يتلقاها القارئ والمتلقي في فهم مضمون النص. وأضاف الشاعر أن كل ما يحتويه الكتاب من نصوص هو جزء لا يتجزأ من حياته و"لبسني الكلام" هي الشخصية الحقيقية لتوفيق وامان لأن كل ما كتب هو تجربة شخصية عاشها فكل نص يترجم مرحلة معينة من حياة توفيق وامان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبسني الكلام ديوان جديد للجزائري توفيق ومان لبسني الكلام ديوان جديد للجزائري توفيق ومان



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon