توقيت القاهرة المحلي 13:56:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبير آثار يطالب بتسجيل منازل الواحات كتراث عالمي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبير آثار يطالب بتسجيل منازل الواحات كتراث عالمي

القاهرة ـ وكالات

أكد الخبير الأثرى والسياحى الدكتور عبد الرحيم ريحان، أن صحراء مصر الشرقية والغربية وسيناء تمتلك آثارا بطرز معمارية وفنية فريدة يجب تطويرها واستغلالها ووضعها على خريطة السياحة العالمية؛ ما يسهم فى تحقيق دخل لمصر يضمن لها أن تكون فى مصاف الدول المتقدمة. وأشار ريحان فى تصريح لها اليوم إلى أنه من هذه الأنماط منازل الواحات التى تمثل نمط العمارة التقليدية وهى المبانى التى أنشأت وفقا للتقاليد المعمارية المحلية قبل استخدام أساليب ومواد الإنشاء الحديثة التى غزت مناطق العالم الإسلامى. وطالب برصد ميزانية خاصة لترميمها وتطويرها وحمايتها بأسوار على نمط البناء القديم وفتحها للزيارة وفتح الباب لمشاركة رجال الأعمال والمستثمرين والمقتدرين من أهالى الواحات لتطوير وحماية هذه المدن التاريخية المتكاملة وتسجيلها كتراث عالمى باليونسكو ومساهمة اليونسكو فى مشروع التطوير وقال الخبير الأثرى "إنه استنادا إلى كتاب الأثرى بوزارة الدولة لشئون الآثار الدكتور سعد عبدالكريم (أنماط العمارة التقليدية الباقية فى واحات صحراء مصر الغربية)، فإن تخطيط هذه المنازل استلهم من الفقه الإسلامى الخاص بمراعاة حقوق الجار والخصوصية فى توزيع وحدات المنزل بما يتفق والحرص على حرمة المنزل وساكنيه خاصة من النساء؛ ما يؤكد مكانة المرأة فى الإسلام" وقال الخبير الأثرى والسياحى الدكتور عبد الرحيم ريحان، إنه نظرا لارتفاع درجة الحرارة فى الصحراء الغربية حرص مهندسو العمارة التقليدية على توفير الظل عن طريق ضيق الطرق وكثرة انحناءاتها وتغطية بعض أجزاء هذه الطرق بما يعرف بـ"الساباط" وتوجيهها لهذه الطرق بما يتفق مع حركة الشمس الظاهرية مع احترام المبانى لخطوط التنظيم المحددة لعرض الطرق التى تطل عليها. وأوضح، أن الضرورات الصحية كانت متوفرة بهذه المنازل من خلال الحرص على إدخال الشمس والهواء بتوجيه عناصره المعمارية إلى الداخل بوجود فناء وساحة وسطى أو فناء علوى مكشوف تطل عليه الوحدات الداخلية وبذلك يتم توزيع الضوء والهواء على تلك الوحدات. وأشار ريحان إلى أن هذه المنازل تقع فى الواحات الداخلة فى بلدتى القصر وبلاط وفى منازل واحة سيوه ببلدة شالى (سيوة القديمة) وبنيت من الطين أو الطوب اللبن أو الحجر، وكان لتميز منطقة الواحات بطبيعة رسوبية خصبة فقد تم استغلال هذه التكوينات الرسوبية فى إقامة منشآت بتشكيلها فى صورة قوالب من الطوب اللبن (الطين) واستخدموه كمادة بناء أساسية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير آثار يطالب بتسجيل منازل الواحات كتراث عالمي خبير آثار يطالب بتسجيل منازل الواحات كتراث عالمي



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:48 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

محمد رمضان يتصدر مؤشرات محرك البحث "غوغل"

GMT 23:26 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

السنغال تُسجل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 11:27 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

مجلة دبلوماسية تهدى درع تكريم لسارة السهيل

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطوات تضمن لكٍ الحصول على بشرة صافية خالية من الشعر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon