توقيت القاهرة المحلي 13:56:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النعمان: وزارة الثقافة تفتقر إلى الرؤية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النعمان: وزارة الثقافة تفتقر إلى الرؤية

القاهرة ـ وكالات

قال د. طارق النعمان، رئيس الإدارة المركزية للجان بالمجلس الأعلي للثقافة: إن هناك فجوة بين المثقفين والمؤسسات الثقافية الرسمية، وإن وزارة الثقافة تفتقر إلي إستراتيجية أو رؤية تستطيع أن تنتظم المثقفون بداخلها، وأنه غير راض عن أداء الوزارة كمثقف قبل أن يكون مسئولاً رسمياً بها. وقال النعمان في حديث قصير عبر الهاتف لـ"بوابة الأهرام": إن الدولة غير مكترثة بالثقافة وليست لديها إرادة سياسية لصياغة سياسة ثقافية للبلاد. وأكد النعمان أن مصر لديها كوادر قادرة أن "تصوغ رؤية ثقافية لقارة بكاملها ولكن لا توجد إرادة سياسية لدي الدولة لتفعيل قوي مصر الناعمة". وقال أستاذ البلاغة بآداب القاهرة، إن الثقافة ليست علي أجندة نظام الإخوان، ورفض النعمان التعليق علي موقف وزير الثقافة أو الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة حيال إهمال الدولة لمؤسسات مصر الثقافية وقال "هما يسألان عم مواقفهما ولكنني غير راض عن أداء الوزارة". وكشف النعمان عن أن المؤسسات الثقافية قد تعرضت لتخفيض حوالي 20% من ميزانيتها العام الماضي، وأن هناك اتجاه عام لخفض ميزانيات تلك المؤسسات، وقال النعمان إن رئاسة الوزراء أرسلت إليهم توجيهًا بخفض الإنفاق، وهو ما أثر علي العمالة غير المثبتة بتك المؤسسات ومنها المجلس. وعن توقعاته للمشهد الثقافي خلال العام الجديد، قال النعمان إنه لا أحد يعرف أي شيء والموقف كله سيء فيما يخص المؤسسات الثقافية، وأضاف النعمان أنه لا أحد يعرف إذا ما كانت التغييرات الوزارية ستشمل وزارة الثقافة أم لا وهل سيأتي وزير إخواني علي رأس الوزارة من عدمه؟!. وقال النعمان: إن الفاعلين الثقافيين علي الأرض مازالوا هم الجمعيات الثقافية المستقلة وذات الطبيعة الأهلية وهي التي لها تواجد علي الأرض، قائلاً: إن وجود المؤسسات الرسمية بالشارع محدود جداً وأن عملها محصور داخل جدرانها في أغلب الحالات، وأنها مازالت تفكر بالعقلية التقليدية. وقال النعمان: إن مشروع القانون الجديد للمجلس الأعلي للثقافة لا يزال داخل المجلس ولم يتم تحريكه وإن هناك عدة ملاحظات عليه يجري تعديلها، كما أن تقديمه الآن في ظل تلك الأوضاع السياسية السيالة أمر يجري مراجعته. وأكد النعمان أن العبرة ليست بالقوانين ولكن بالتطبيق الفعلي للقانون، ولفت إلي أن القانون الحالي للمجلس ليس قانوناً سيئاً في توقيته الذي كان فيه ولكنه غير مفعل. وقال النعمان إن إحدي مواد القانون القديم وهي المادة 150 تنص علي وجود تمثيل للمجلس بكل المحافظات ولكن هذا أمر غير مطبق ولا يعرف عنه أحد شيئاً. وشدد النعمان علي أن المشكلة التي تواجهها الثقافة سياسية من الألف إلى الياء وهي أزمة التحول الديمقراطي الذي نعيشه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النعمان وزارة الثقافة تفتقر إلى الرؤية النعمان وزارة الثقافة تفتقر إلى الرؤية



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:48 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

محمد رمضان يتصدر مؤشرات محرك البحث "غوغل"

GMT 23:26 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

السنغال تُسجل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 11:27 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

مجلة دبلوماسية تهدى درع تكريم لسارة السهيل

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطوات تضمن لكٍ الحصول على بشرة صافية خالية من الشعر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon