روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

في بعض الأحيان، لا يكفي سرير مرتب ووسادة وثيرة، للحصول على نوم هانئ، فجدولنا المزدحم يعترض طريقنا دائماً، إذ نركض طوال اليوم خلف الأطفال والأعمال والتحقق من الإيميلات الواردة، وأظهرت دراسة تلو أخرى أن البالغين، الذين يحرمون أنفسهم النوم الجيد يرتبطون بالعديد من المشكلات الصحية، من الاكتئاب والقلق إلى الالتهابات المزمنة والسكري والسمنة. دعونا نغير ذلك ابتداء من اليوم، فمع هذه النصائح البسيطة، يمكنك إضافتها إلى روتين وقت النوم الخاص بك؛ للحصول على نظام صحي وبشرة متوهجة.

تطهير مزدوج:
سواء كنت تضعين المكياج أم لا، فإن التنظيف الشامل ضروري في المساء، إذ سيزيل الأوساخ والتلوث وتراكم خلايا الجلد الميتة والزيوت الزائدة، والمكياج إذا كنت تضعينه. ويجب ألا تنامي أبدًا بوجه غير مغسول، لأن كل هذه الشوائب ستبقى على بشرتك وتسد المسام وتحفز مسارات الأكسدة، وتعطل ميكروبيوم بشرتك.
التطهير المزدوج هو طريقة تقومين فيها، أولاً، بالتنظيف بغسول زيتي، متبوعًا بغسول مائي لطيف، بناء على حاجتك، وإذا جفت بشرتك، ففكري في غسول يحتوي على مكونات مهدئة إضافية، مثل: الورد أو الصبار؛ وإذا كنت تستخدمين الزيت، ففكري في استخدام مقشر أقوى.

استخدام منتجات أثقل وأقوى ليلاً:
إذا تساءلت يومًا عن سبب وجود مثل هذا التركيز الكبير على الاختلاف بين الروتين الليلي والنهاري، فإليك الجواب: الجلد أكثر نفاذية في الليل، ما يعني أنه أكثر تقبلاً لمنتجات العناية بالبشرة. ومع ذلك، هذا يعني أيضًا أن بشرتك تفقد ترطيبها بشكل كبير أثناء النوم. لذلك إذا كنت ترغبين في تحقيق أقصى استفادة من نومك لإفادة بشرتك، ففكري في استخدام الكريمات النشطة القوية في المساء، بالإضافة إلى وضع مرطب أثقل لامتصاصه بالكامل.
يوصي معظم خبراء العناية بالبشرة باستخدام الريتينول أو الباكوتشيول. إذ إنه المعيار الذهبي، لأي امرأة تعاني عيوباً، أو يزيد عمرها عن 30 عامًا. بشكل عام، يساعد الريتينول على تفتيح البشرة الباهتة عن طريق التقشير على المستوى الخلوي، ما يؤدي إلى بشرة جديدة متوهجة وأكثر نعومة. ولا يساعد هذا في مكافحة التجاعيد الجديدة فحسب، وإنما أيضًا في التخلص منها، ويخفف أيضًا الخطوط الدقيقة والتجاعيد الموجودة.
كما أنه يساعد على تنظيم البشرة الدهنية، وتقليل ظهور البثور. وإذا لم يكن ذلك كافيًا، فقد ثبت أن الريتينول يؤدي إلى تلاشي البقع الداكنة، وبقع الشمس، وفرط التصبغ وحتى لون البشرة مع مرور الوقت. والباكوتشيول هو البديل الطبيعي، الذي ثبت أن له نفس التأثيرات على الجلد، دون تهيج.

المساء هو الوقت المثالي لدخول منتجع صحي صغير:
هذا بعيد قليلاً عن بيولوجيا الجلد، وأكثر قرباً من الخدمات اللوجستية. ومن المحتمل أن يكون لديك المزيد من الوقت في المساء للاسترخاء قليلاً (من منا تستيقظ وتفكر: هل حان الوقت الآن لتجربة استخدام الأقنعة المتعددة؟)، لذا استغلي أوقات فراغك قبل النوم؛ لتدليل بشرتك ببعض العلاجات الإضافية. وتوصي Lucy Xu، أخصائية العلاج التجميلي والعناية بالبشرة ومقرها لندن، قائلة: "خذي حمامًا مريحًا، واستخدمي ماسكًا من الطين لإزالة أي شوائب من يومك، لضمان نظافة بشرتك قبل النوم. ويمكنك الذهاب إلى أبعد من ذلك، واستبدال قناع النوم السميك مرة واحدة في الأسبوع لترطيب البشرة الجافة. وبعد ذلك أنصح بوضع ماسك للوجه ليلاً، يحتوي على مادة الهيالورونيك، وهذا من شأنه أن يساعد في تغذية وترطيب بشرتك طوال الليل.

حافظي على الرطوبة:
إن شرب الكثير من الماء يوميًا هو أيضًا مفتاح لبشرة متوهجة. ويُنصح بثمانية أكواب من الماء يوميًا، أي ما يصل إلى لترين من الماء، لضمان ترطيب جسمك بشكل صحيح، ما سيجعل بشرتك تبدو متوهجة وصحية. ولن يؤدي هذا فقط إلى الحفاظ على رطوبتك أثناء النوم - فكما أوضحنا من قبل، أنك تفقدين الماء من خلال بشرتك أثناء النوم - تظهر الأبحاث أن شرب المستويات الموصى بها من الماء يزيد في الواقع من سماكة بشرتك.

استخدام غطاء وسادة من الحرير:
الوسادة الحريرية تبدو فاخرة، وتشعرك بالفخامة. وسوف تجني بشرتك الكثير من الفوائد. وتعتبر وسادات الحرير خيارًا رائعًا للبشرة الحساسة، ما يساعدك على تجنب هذا المظهر المتهيج من القطن التقليدي، الذي يأتي في الصباح. إنها أيضًا أفضل للحفاظ على منتجات العناية بالبشرة الليلية على وجهك، على عكس القطن، الذي يمكن أن يمتص الرطوبة من بشرتك، إذ يميل الحرير إلى صد الرطوبة.

استخدام الضوضاء البيضاء أو الوردية:
سواء كانت غرفة نومك تطل على شارع مزدحم، أو لا، يمكنك النوم في صمت تام، إذ إن الضوضاء أداة رائعة لتحفيز جسمك على النوم. وتساعد الضوضاء البيضاء والوردية على تحسين جودة النوم أيضًا، وإذا كنت أماً جديدة فأنت بحاجة ماسة إلى الراحة الليلية، وهذه الضوضاء مفيدة لتنويم الأطفال طوال الليل أيضًا.

الحصول على جهاز لتنقية الهواء:
يعد جهاز تنقية الهواء بالمنزل طريقة رائعة للحفاظ على المظهر الصحي. وللحصول على أفضل النتائج، ضعي في اعتبارك استخدام جهاز تنقية هواء حديثاً عالي الكفاءة من جزيئات الهواء، من خلال حماية بشرتك من التهوية السيئة - عن طريق التلوث القادم من الخارج، وكذلك المهيجات الداخلية - فإنك تحدين من الجسيمات التي تتدفق بحرية وتخترق بشرتك. ويساعد ذلك في إبطاء عملية الشيخوخة، ويحسن لون البشرة، ويقلل الاحمرار والجفاف، ويساعد البشرة المعرضة للشوائب.

تناول مكملات غذائية داعمة للنوم:
هل حدثك أحدهم عن أهمية المغنيسيوم، ودوره الحاسم وغير المعترف به في النوم والصحة العامة؟
يلعب المغنيسيوم. دورًا في دعم النوم العميق والمنعش، من خلال الحفاظ على مستويات صحية من "GABA"، وهو ناقل عصبي يعزز الاسترخاء والراحة الليلية الجيدة، وتشير الأبحاث إلى أن مكملات المغنيسيوم يمكن أن تعزز النوم الجيد.