توقيت القاهرة المحلي 10:04:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وأنا أيضا أختار السيسى!

  مصر اليوم -

وأنا أيضا أختار السيسى

د.أسامة الغزالي حرب

الصديق والزميل العزيز الأستاذ فاروق جويدة كتب فى عدد الأهرام الجمعة الماضى (11/4) مقاله الأسبوعى المطول تحت عنوان :»لهذه الأسباب أختار السيسى»، وأعتقد أنه أفضل و أشمل ما كتب فى موضوعه،  وأنه يصلح لأن يكون المنشور الأساسى لحملة السيسى الإنتخابية! لقد كتبت- فى هذا المكان – أكثر من مرة دعما و تأييدا للمشير السيسى ، جنبا إلى حنب مع دعوتى لأن يأتى السيسى إلى الحكم عبر عملية تنافسية ديمقراطية، تضع أساسا صلبا لشرعيته كرئيس لمصر الديمقراطية الجديدة. غير أن مقال جويده المتميز جمع، بايجاز واتقان، العناصر الأساسية لاختيار السيسى ، فى خمسة، أستأذن جويدة هنا فى تلخيصها لمن لم يقرأ مقاله : أولا، إنتماء السيسى للقوات المسلحة المصرية، فهذا الإنتماء للجيش المصرى الذى التزم «بكل أخلاق و مسئوليات الجندية المصرية» هو أول عناصر قوة السيسى و أهليته للمنصب! ثانيا،الدور الذى لعبه المشير السيسى وزملاؤه من قادة الجيش فى مواجهة العصابات الإرهابية فى سيناء بعد أن تحولت إلى معقل للإرهابيين و المجرمين فى ظل حكم الإخوان! وكما قال جويدة :»سوف يبقى تحرير سيناء للمرة الثانية، وساما على صدر الجيش المصرى وموقف قياداته». ثالثا،استجابة الشعب المصرى العظيمة لدعوة الفريق السيسى يوم 30 يونيو لإنقاذ مصر بعد أن «كانت الدولة المصرية قد وصلت إلى منزلق تاريخى يهدد بسقوطها» و انقسم الشارع المصرى إلى مؤمنين و كافرين! وكما يقول جويدة أيضا:»إنه الكبرياء المصرى الذى رفض تقسيم وطن، وإسقاط دولة، وإهانة شعب، وهذا يحسب للسيسى».رابعا، وبرغم رحيل الإخوان فإن»الموقف مايزال خطيرا، ويتطلب الحذر،بل ويفرض علينا الخوف. إن المؤكد أن مصر حتى الآن لم تسترد عافيتها بعد ثورتين فى ثلاث سنوات! وماتزال فى دور النقاهة. ورصيد السيسى و خبرته تجعله هو الأقدر على على قيادة تلك المعركة الصعبة». خامسا، أن الجيش هو آخر ماتبقى من المؤسسات الكبرى فى مصر، بعد ان تهاوت وسقطت مؤسسات و رموز و أدوار....هناك مؤسسات تخربت فى الثقافة و الإعلام و الجامعات و التعليم و الإدارة و التخطيط. والجيش- مع الشرطة – هى المؤسسات الوحيدة القادرة على حماية مصر! والشرط الأول لإحياء تلك المؤسسات الكبرى، هو توفير الأمن فى الحياة المصريةن وفى الشارع المصرى . والسيسى هو القادر بالطبع على تحقيق ذلك الهدف. لكل هذه الأسباب أضم صوتى لصوت جويدة، وأقول : وأنا أيضا أختار السيسى! "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وأنا أيضا أختار السيسى وأنا أيضا أختار السيسى



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon