توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ا غتصاب سائحة

  مصر اليوم -

ا غتصاب سائحة

د.أسامة الغزالي حرب

الخبر الذى نشرته عدة صحف بريطانية كبري(إندبندنت،وميرور، والديلى ميل) عن اغتصاب سائحة بريطانية فى أحد الفنادق الكبرى فى شرم الشيخ، والذى غطته أيضا الصحافة المصرية، يثير عددا من النقاط المهمة: أولا، مع التسليم بأن واقعة اغتصاب سائحة، فضلا عن أى حادث تحرش بالسياح، هو جريمة مشينة يجب أن تعامل بكل حزم و صرامة، إلا أننا يجب أن نعترف بأن المشكلة الأكبر هى تلك القناعات (ولا أقول مجرد الانطباعات) لدى الصحافة البريطانية، ولدى وزارة الخارجية البريطانية، بوجود ظاهرة تحرش و اختفاء للأمن لدى زيارة السائحين مصر منذ ثورة 25 يناير حتى الآن.وكما جاء فى بيان وزارة الخارجية البريطانية فقد «تعاملت الوزارة فى عام 2013مع 23 حالة اعتداء جنسى و6 حالات اغتصاب كان بعضها ضد قاصرين». ثانيا،أن الحكومة البريطانية باعتبارها حكومة دولة ديمقراطية عريقة تحترم تماماحقوق مواطنيها لن تتوانى عن التحقيق فى الواقعة بكل جدية و صرامة، أيا كانت التكلفة، بما فى ذلك إمكان عودة السائحة بصحبة فريق من المحققين لاستكمال التحقيق فى بلاغها، فضلا عن أن الإنتربول (البوليس الدولى) طلب البحث عن مرتكب الجريمة وعدم إغلاق الملف حتى يتم القبض عليه.ثالثا، فى حين أن رشا عزازى المتحدثة باسم وزارة السياحة أكدت خبر الإغتصاب، فإن مانسب للدكتورة هبة زهران(رئيسة لجنة الموارد البشرية بجنوب سيناء) كان غير موفق على الإطلاق، حيث دار كل حديثها حول «سلوك» السيدة البريطانية، وأنها كانت «تحت تأثير الخمر» فما هو دليلها، وهل يعنى ذلك التشكيك فى أقوال أى سائح لمجرد أنه يتعاطى الخمر، أم أن لديها إثباتا أن السيدة كانت فى حالة سكر شديد؟ وأخيرا أود أن أعرب عن بالغ التحية و التقدير للوزير المتميز هشام زعزوع على الصرامة و الحزم الذى تصرف بهما، وتجاوبه الفورى مع دعوات التحقيق فى الواقعة ، وقراره بإلغاء ترخيص فندقين كبيرين بشرم الشيخ لإهمالهما.فبذلك الوضوح و الحسم تستعيد السياحة المصرية سمعتها و كرامتها! نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ا غتصاب سائحة ا غتصاب سائحة



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon