توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ياللا شمس !

  مصر اليوم -

ياللا شمس

د.أسامة الغزالي حرب

الحملة التى بدأت من الجامعة البريطانية بالقاهرة، والتى تتبناها وتشجعها د.ليلى اسكندر وزيرة البيئة تحت عنوان “ياللا شمس” تثير الكثير من الإعجاب، وتستحق كل تجاوب وتشجيع. لقد شاهدت فيديو لاحتفال بالجامعة البريطانية بالقاهرة تم فى 18 مارس الماضى، يتحدث فيه صاحب المبادرة د. أحمد موسى عن الفكرة، وداعيا إلى الاستعانة بالطاقة الشمسية لحل مشكلات الطاقة فى مصر بالاعتماد على الذات والمبادرات الفردية.أى ان جوهر الدعوة ليس هو فقط الإتجاه للطاقة الشمسية كطاقة بديلة ونظيفة، وإنما أيضا أن يتم ذلك من خلال الاعتماد على الذات فى المنازل، والمصانع، والوحدات الإنتاجية، وعدم انتظار إجراء أو سلوك حكومى ما. الفكرة رائعة، وهى نموذج حى للمبادرات الخاصة الشجاعة والمدروسة ، من أجل تحقيق هدف قومى شديد الأهمية، وهو توفير مصادر متجددة ونظيفة للطاقة فى مصر، التى بدأ ينضب معين مصادرها التقليدية. وفى واقع الأمر، فإن مسألة التحول إلى الطاقة الشمسية، يقال عنه كلام كثير فى مصر بدون أن يصادف تطبيقا حقيقيا وفعالا، بالرغم من جدية مشكلة الطاقة، وبالرغم أيضا من السهولة النسبية لتوفير المصادر البديلة. وليست مسألة سطوع الشمس فى بلدنا محل أى نقاش، ولكن المهم هو توفير التكنولوجيا الرخيصة لتصنيع أجهزة توليد الطاقة الشمسية، واستعمالها فى كافة الأغراض اليومية. إننى أعتقد أن د.ليلى اسكندرتستطيع بالفعل أن تدعم وتقود تلك الحملة للتحول إلى الطاقة الشمسية، وأن تعبىء طاقات وقدرات وزارة البيئة للوقوف وراء حملة بدأت من بين الشعب، من بين المواطنين أنفسهم، وليس من جهة حكومية. وهذا فى حد ذاته يعطى مصداقية إضافية للفكرة، ويوحى بإمكانية حقيقية لتبنيها طوعيا من المصريين. وأخيرا، أليست تلك الروح الشعبية المبادرة، هى أيضا إحدى نتائج وملامح ثورتى 25 يناير و30 يونيو؟. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياللا شمس ياللا شمس



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon