توقيت القاهرة المحلي 05:05:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المهم هو : كيف

  مصر اليوم -

المهم هو  كيف

صلاح منتصر

يروج فى مناسبة أى انتخابات رئاسية توجيه سؤال إلى عدد من المواطنين :ماذا تريد أن تطلب من الرئيس؟ ومن مواطن إلى آخر تتعدد المطالب وكلها رائعة من تعليم إلى صحة إلى مرور إلى نظافة إلى قضية النيل (المياه لا الجامعة )  فتحقيق الأمن والاستقرار وهكذا. وبهذه الطريقة لم يعد صعبا على أى مرشح وضع برنامجه الانتخابى . فما هو مطلوب تحقيقه لم يعد هناك خلاف عليه وفى ربع ساعة يمكن لأى أحد أن «يرص» عشرين عنوانا لعشرين مطلبا يمكن أن تكون برنامجا انتخابيا ،لكن المشكلة ليست فى سؤال ماهى مطالبنا وقضايانا وإنما فى سؤال : كيف يحل المرشح المشكلات التى يتحدث عنها ؟. ماهو برنامجه لرفع وجودة مستوى التعليم وهو الأساس فى بناء أى مستقبل ؟ ماهو برنامجه لحل أزمة الدعم التى أصبحت تبتلع النسبة الأكبر من ميزانية الدولة بحيث يمكن القول إن موارد الدولة تذهب أولا للدعم وبعدها إن بقى شىء لبعض المشروعات الصغيرة . بطريقة عملية فى كلمته التى افتتح بها طريق الترشيح قال المشير السيسى: إن ملايين من شبابنا يعانون البطالة وهذا أمر غير مقبول، والسؤال: كيف سيمكن حل هذه المشكلة ونخلق فرص العمل ؟ المشير السيسى قال أيضا: ملايين المصريين يعانون المرض ولا يجدون العلاج، وهذا أمر آخر غير مقبول ولكن السؤال هو كيف ؟ كيف نوفر العلاج لملايين المرضى ونصحح مايجب تصحيحه ؟ المشير السيسى أيضا قال: إن جهاز الدولة يعانى حالة ترهل تمنعه من النهوض بواجباته ولابد من مواجهتها بحزم ليستعيد قوته . ومرة أخرى كيف ؟ كيف نقنع ملايين الذين يرون أنفسهم مظلومين بأن يعملوا أولا قبل مطالبتهم برفع الظلم عنهم ؟ كيف نعيد بناء إنسان أضعفته نظريات متتابعة من الاشتراكية إلى الاقتصاد الحر إلى الفوضى ومن القطاع العام إلى الخاص إلى «كل يدبر حاله» على أساس أنها ثورة ؟ كيف وسط كل ذلك نعيد هيبة دولة تنتهك قوانينها ويهاجم رموزها ؟ الاسئلة سهلة ولكن الصعب هو كيف ، وقد أصبح ضروريا أن نسمع الإجابة عنها ! "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهم هو  كيف المهم هو  كيف



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon