توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لغز هشام قنديل

  مصر اليوم -

لغز هشام قنديل

صلاح منتصر

تعودت فى مفكرة الأسبوع نقل ما أقرأه خلال الأسبوع منسوبا إلى مصادره . وأمس الأول نشرت نقلا عن إحدى الصحف تصريحا للدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء قاله فى اجتماعه مع رؤساء التحرير. وقد اتصل بى رئيس الوزراء مؤكدا أن ماينشر فى هذه النافذة له خصوصيته وهو ما يجعله حريصا على تصحيح ما نسب اليه عن إحدى الشركات الخاسرة. وقال إن ماذكره هو «ان هذه الشركة حققت فى سنة 320 مليون جنيه خسارة، وفى السنة التالية 900 مليون جنيه ومع ذلك اضطررنا إلى أن ندفع للعاملين حوافز». وكان قد فهم مما نشر أن الأرقام السابقة هى المبالغ التى صرفتها الحكومة للعاملين بالشركة لذا لزم التوضيح . وأنتقل إلى لغز اختيار الرئيس السابق محمد مرسى للدكتور هشام قنديل رئيسا للوزارة. فلم يكن مفهوما سر اختياره وزيرا للرى بلا تاريخ اقتصادى أو سياسى سوى مواجهة مشروع سد أثيوبيا الذى يمثل أهم قضايا أمن مصر القومي، إلا أنه حسب ما ظهر مؤخرا كان هناك سبب آخر يفضحه موضوع الخطاب الذى نشرت صحيفة «الأخبار» صورة ضوئية له (عدد 16فبراير)، والذى أرسله د. محمد بهاء الدين احمد وزير الرى الاسبق فى حكومة هشام قنديل بتاريخ 11 مارس 2013 إلى رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للمساحة يطلب فيه «تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية وبناء على التكليفات الواردة من رئيس مجلس الوزراء، عمل اللازم نحو تحديد امكانية امتداد ترعة السلام لخدمة المناطق القطرية بوسط سيناء، وسرعة تجهيز الخرائط والدراسات الخاصة بشان توصيل المياه الى الفلسطينيين بقطاع غزه » . وهذا يعنى أن هشام قنديل لم يجر اختياره من أجل التصدى لقضية الحفاظ على مياه مصر من نهر النيل، وإنما التفريط فى هذه المياه لحساب الأرض التى انتفع بها حبايب الإخوان من القطريين والفلسطينيين فى غزة لتكون هذه المياه امتدادا سهلا بعد ذلك إلى اسرائيل . يؤكد هذا أنه طوال فترة رئاسته الوزارة لم يقدم قنديل عملا إيجابيا لمصلحة قضية مصر مع اثيوبيا جنوبا، وإنما كانت تكليفاته واهتماماته شمالا لمساعدة القطريين وإسرائيل ! نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز هشام قنديل لغز هشام قنديل



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon