توقيت القاهرة المحلي 05:29:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قطوف من الثورة (2-2)

  مصر اليوم -

قطوف من الثورة 22

عمار علي حسن

(6) لا يكون البناء صحيحاً إلا بعد تنظيف الركام، أو نبنى على التوازى جداراً جديداً إلى جانب الجدار الآيل للسقوط، لكن نستمر فى هدمه، وإلا أناخ على الجدار الجديد فأسقطه أو جعله يتآكل أسرع مما نعتقد أو ضيّق المكان الذى نعيش فيه. (7) لو آمن من بيدهم السلطة ومن يهرولون إليها بأن المصريين قد كسروا حاجز الخوف إلى الأبد لقطعنا ثلاثة أرباع طريق الخروج، الميدان والبرلمان وما بينهما. (8) الإسلام لم يكن ولن يكون محل تنازع بين المصريين، فحتى المسيحيون الشرقيون ديانة هم مسلمون ثقافة وأغلبيتهم تقر بهذا وترى فى اعتراف الإسلام بالأديان السماوية السابقة عليه نقطة التقاء يجب تعزيزها. والإسلام، دين عظيم خاتم، ليس حكراً على أحد ليتكلم باسمه ويحتكر خطابه، وكثير ممن ينتقدون أو يتحفظون على أداء من يتخذون من الإسلام أيديولوجية لهم ليسوا خائفين من الدين لكنهم خائفون على الدين. (9) السلطة الذكية هى التى تدع المستقبل يولد على أكف الحاضر من دون عنت ولا عناء. أما الغبية فتتباطأ وتراوغ وتتجبر حتى يؤخذ منها كل شىء عنوة، فتنقضى وتسقط وتصبح نسياً منسياً. (10) الثورة كالبركان، ينفجر ناراً تلظى ثم يهدأ لتصير حممه تربة خصبة ينبت فيها القمح، وتزهو الرياحين. (11) طوابير النساء أمام اللجان الانتخابية أطول بكثير من نظيرتها للرجال، ومع هذا لا نجد امرأة تنجح فى السباق. إنه لغز لدىّ أسباب كثيرة تساعدنى فى حله، لكننى أريد أن أسمع منكم، يا قرائى الأعزاء، تفسيراً لهذه الظاهرة التى أوجعتنى. (12) يا لشوقى واحتراقى لفضيلة إنكار الذات من أجل المصلحة العامة. إنها القيمة والفريضة الغائبة الآن فى أداء الحركات والأحزاب والنشطاء والبارزين فى مختلف المجالات، إلا من رحم ربى منهم. (13) لو أننا بلا عيوب لصرنا آلهة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطوف من الثورة 22 قطوف من الثورة 22



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon