توقيت القاهرة المحلي 05:29:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتخابات الأهلى

  مصر اليوم -

انتخابات الأهلى

د. وحيد عبدالمجيد

النادى الأهلى ليس قلعة الرياضة الأولى فى مصر فقط. إنه، قبل ذلك، رمز من أبرز رموز تاريخها الوطنى على مدى أكثر من قرن. وهو يعد احدى المؤسسات القليلة التى لم تتعرض لانتكاسات خطيرة فى عقود التجريف الشامل الثلاثة التى سبقت ثورة 25 يناير, رغم كثرة المشاكل التى تواجهه الآن. حافظ الأهلى على كيانه وتقاليده إلا قليلا. ولذلك لم تحدث تجاوزات مشينة فى انتخاباته التى ستُجرى يوم الجمعة المقبل. فرغم أنها لم تخل من تداعيات الأجواء العامة التى يسودها احتقان وتعصب وكراهية. يظل انتشار الشائعات فيها أقل خطرا من شيوع السب والقذف العلنيين فى انتخابات نواد أخرى. وتكتسب انتخابات الأهلى أهميتها الخاصة هذه المرة من أنها تأتى فى لحظة أصبحت مشكلاته الإدارية والمالية تمثل خطرا على مستقبله. ولذلك تشتد حاجة النادى وأعضائه إلى إدارة جديدة قادرة على مواجهة هذه المشكلات وتتمتع بخبرة كبيرة، لأن الوضع لا يتحمل مغامرات. فالفشل ليس، ولا يمكن أن يكون، خياراً فى لحظة فاصلة. والحال أنه لكل من القائمتين المتنافستين مزاياها المقدّرة. لكن المعيار الرئيسى للاختيار بينهما هو مدى توفر المقومات اللازمة لتحقيق النجاح الإدارى الذى أصبح بمثابة حياة أو موت لهذا النادى العريق. فأهم ما يحتاجه النادى الاهلى فى اللحظة الراهنة هو معالجة ناجحة لمشكلاته الادارية والمالية التى تفاقمت اعتمادا على رؤى جديدة واستنادا على خبرات سابقة حققت نجاحا فى ادارة مؤسسات أخرى. وهذا هو ما ينبغى ان يكون دليل الناخبين أعضاء النادى فى تحديد اختياراتهم, وليس الخافيات السياسية والايديولوجية التى لا يصح أن تكون حاضرة فى انتخابات أكبر أندية مصر أو حتى أصغرها لأن لها مجالاتها الطبيعية فى الساحة السياسية. ويحتاج الأهلى ايضا الى ادارة تؤمن الشراكة فى العمل من أجل تطويره واكمال دوره التاريخى فى الظروف الصعبة التى يمر بها, ومستعدة بالتالى لبذل الجهد الذى يستلزمه تجسير الفجوة بين من باعدت بينهم الخلافات خلال الفترة الماضية، سواء بسبب صراعات الملعب القديمة أو غيرها، لخلق الأجواء الصحية التى تساعد فى نجاح العمل اللازم لحل المشكلات الإدارية والمالية. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات الأهلى انتخابات الأهلى



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon