توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعقيب على تعقيب التعقيب؟

  مصر اليوم -

تعقيب على تعقيب التعقيب

حسن البطل

السبت المنصرم، نشرتُ في هذا "العمود" فحوى وبعض متن مقالة بحثية للاستاذ - الباحث والمؤرخ صبري جريس، حول اقتراحاته لحل مشكلة الاستيطان اليهودي. ذكرتُ، في التقديم، أنه كان رئيساً لمركز الأبحاث - م.ت.ف. مدير تحرير "شؤون فلسطينية" - قبرصية الإصدار، الزميل محمود الخطيب، لم يأخذ مأخذاً سوى على كلمة "رئيس" وكتب تعقيباً، نشرته يوم الأحد المنصرم، بأن هذا "تزوير" وافتراء، مصادرة جهود الآخرين. جرياً على تقليد حق الرد (على الرد) مهنياً قام الأستاذ صبري بإرسال التوضيح التالي، تعقيباً على تعقيب السيدة روز شوملي ومحمود الخطيب في ٢٦ - ١ - ٢٠١٤: * * * "شؤون فلسطينية" هي مجلة بحثية متخصصة بالقضية الفلسطينية، وضع هيكلها المرحوم الدكتور أنيس صايغ، المدير السابق لمركز الأبحاث، وقد بقيت المجلة ملتزمة بذلك الهيكل خلال كل فترات صدورها وحتى اليوم. ووفقاً لذلك الهيكل، ضمت أعداد المجلة، دائماً، دراسات او أبحاثا عن القضية الفلسطينية وأهلها، إضافة الى مقالات رأي أحياناً، مع تقارير عن مجالات أو أحداث مختلفة، ثم مراجعات كتب وتوثيق وخلافه. والواضح من طبيعة هذه المواد أن من يقوم بإعدادها هم من المختصين في مجالاتهم، او ممن لهم خبرة في البحوث والكتابة. وعليه فإن "تحرير" ما كتبوه، وبالتالي "رئاسة" ذلك التحرير، كانت أساساً عملا مكتبيا إدارياً صرفا، لا يمكن اعتباره "خلافاً" ، ولا من يقوم به "مهماً". إذ إن كنه ذلك "التحرير" كان عملياً عبارة عن ضبط المادة وتصحيح لغتها، ثم متابعة الصف والإخراج والطباعة والتجليد وما شابه. وبالتالي توخيت، عند تكليف احدهم بعملية التحرير، ان يتمتع بهذه الصفات فقط. اذ لا حاجة لأكثر من ذلك. فمحتويات المواد، نتيجة لطبيعة المجلة، تقر من قبل كاتبيها وليس "رئيس التحرير". وهذا هو بيت القصيد. وفي حال الخلاف بين الكاتب ومن يتولى عملية التحرير، حول مادة ما، يحال الأمر لمدير المركز للبت فيه، والذي يميل عامة الى مراعاة خاطر الكاتب. فمم يشكو محمود الخطيب؟ وأي جهد له هو الذي سُرق؟ لا أتذكر انه نشر مرة دراسة أو بحثاً أو مقالة رأي في المجلة؛ بل قام بعمل إداري مكتبي صرف، بصفته موظفاً في المركز. فما الذي يؤلمه، خصوصا وان هذه هي المرة الثانية التي يتنطح فيها لهذا الموضوع؟ * * * من المحرر: مشكلة الصحافي، وكاتب العمود بالذات، ان بعض القراء يحملون مسطرة (مستقيمة او عوجاء) لنقد كاتب هذا العمود، او من يستضيفه. كان يجب أن أقول "رأس" الجهاز وليس "رئيس الجهاز" وكان الأستاذ صبري جريس "رأس" الجهاز بالفعل، ولو تحت مسمى "مدير مركز الأبحاث" .. ألا يكفي أن رئيس الـ CIA هو مدير هذا الجهاز المخابراتي العرمرمي؟. يمكن أن يكون وزير دفاع برتبة جنرال، ويمكن أن يوصف بالجندي الأول. نقلاً عن "الأيام" الفلسطينينة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعقيب على تعقيب التعقيب تعقيب على تعقيب التعقيب



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon