توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طهران وتصفية الملف النووى

  مصر اليوم -

طهران وتصفية الملف النووى

مكرم محمد أحمد

رغم امتناع واشنطن عن إعطاء فيزا دخول لسفير إيران الجديد فى الامم المتحدة لانه شارك فى عملية حصار السفارة الامريكية فى طهران خلال تسعينيات القرن الماضي!،  ورغم الدور الفاعل الذى يقوم به الحرس الثورى الايرانى وحزب الله فى إنقاذ حكم الرئيس السورى بشار الاسد، تلتزم طهران بالحفاظ على تنفيذ الاتفاقية المرحلية للملف النووى الايرانى على نحو صارم، ويكاد يكون التزامها خطا استراتيجيا تصر إيران على إنجاحه، يحظى بمساندة المرشد الاعلى على خامنئي، وتحاول جماعة المحافظين التكيف معه على مضض، كما يسانده غالبية الشعب الايرانى الذى يأمل فى تحسين أحواله الاقتصادية، إذا ما تم تخفيف العقوبات الاقتصادية التى ارهقت إيران وكبدت شعبها خسائر فادحة، وقبل يومين وافقت واشنطن على الافراج عن 450مليون دولار من أرصدة إيران المجمدة التى يتجاوز حجمها 4بلايين دولار ثمنا لصفقات بترول إيرانى لم يتم سدادها، فى الوقت الذى اعلنت فيه الوكالة الدولية للطاقة النووية ان إيران تلتزم بتنفيذ التزاماتها بدقة بالغة، وانها انتهت من خفض تخصيب ثلاثة ارباع مخزونها من اليورانيوم عال التخصيب إلى حدود 20درجة (420رطلا تصلح لصنع قنبلة نووية واحدة)، وتحويله إلى يورانيوم منخفض التخصيب فى حدود 5% يصلح فقط للاستخدام كوقود نووي. والواضح من تقريرالوكالة الدولية للطاقة، أن إيران التزمت بالفعل تجميد عدد من انشطتها النووية التى تتعلق بزيادة تخصيب اليورانيوم، وتسمح للمفتشين الدوليين بمراقبة كافة أنشطتها النووية دون اى إعتراض،وان لديها الارادة السياسية للمضى قدما فى انجاز اتفاق شامل ونهائي، ينهى كل ازمة الملف النووى الايراني، ويعطى لطهران حقها فى تخصيب اليورانيوم إلى حدود 5% مع قبولها كل صورالتفتيش الدولى المفاجئ لكافة المنشآت بما فى ذلك قصور الحكم ومعسكرات الجيش، وبرغم الميل المتزايد لادارة اوباما للموافقة على حق طهران فى تخصيب اليورانيوم ولوبنسبة ضعيفة وكميات محدودة، إلا ان إسرائيل تصرعلى تدمير كافة منشآت طهران النووية الامرالذى يعنى حربا ضروس جديدة فى الشرق الاوسط يرفضها اوباما والعالم اجمع. "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران وتصفية الملف النووى طهران وتصفية الملف النووى



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon