توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فرصة لا ينبغى تفويتها

  مصر اليوم -

فرصة لا ينبغى تفويتها

مكرم محمد أحمد

يفتح قرار رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، تشكيل لجنة تحقيق تبحث مدى تورط جماعة الاخوان المسلمين، فى اعمال عنف وارهاب داخل مصر وخارجها، الابواب واسعة أمام أجهزة الامن المصرية كى تساعد لندن على أكتشاف الحقيقة، خاصة ان رئيس الوزراء البريطانى طلب من المخابرات البريطانية وسفارات بريطانيا فى منطقة الشرق الاوسط، والخبراء الدوليين المتابعين لانشطة جماعة الاخوان التعاون مع لجنة التحقيق البريطانية، لمساعدة لندن على فهم افضل لاهداف جماعة الاخوان وانشطتها وأثار ذلك على المصالح البريطانية فى الشرق الاوسط. وبرغم ردود أفعال الجماعة التى اعلنت بعد 24 ساعة من صدور قرار كاميرون استعدادها للتعاون مع لجنة التحقيق البريطانية فى عملية المراجعة، كما كلفت اللورد ماكدونالد المديرالعام السابق لادارة المدعى العام بالدفاع عن موقفها لاظهار براءة الجماعة من اعمال الارهاب وعدم تورطها فى أى اعمال عنف لتحقيق اى من اهدافها !، كما هددت باللجوء إلى القضاء البريطانى اعتراضا على اية قرارات تقيد نشاطها على الساحة البريطانية، فى الوقت الذى تشكك فى دوافع قرار رئيس الوزراء كاميرون،لانه اختار السفير البريطانى فى السعودية جون جونكز رئيسا للجنة التحقيق رغم ان السعودية كما تقول مذكرة الجماعة دولة غير ديمقراطية تعادى جماعة الاخوان!. وأظن ان من واجب اجهزة الامن المصرية ان تقدم للحكومة البريطانية كل الادلة الدامغة على ضلوع الجماعة فى عمليات الارهاب داخل مصر، بما فى ذلك وقائع التحقيق والوثائق التى تثبت تورط الجماعة فى ارتكاب هذه الجرائم، والدلائل القاطعة على تحالفها المشين مع جماعات الارهاب، ابتداء من حماس وحزب الله إلى تنظيمات القاعدة والسلفية الجهادية لارتكاب جرائم ارهاب فى سيناء وداخل مصر يجرى تحقيقها الان،لان نجاح الامن المصرى فى تقديم وثائق وأدلة مؤكدة يمكن ان يلزم بريطانيا عدم اعطاء جماعة الاخوان ملاذا امنا، ويدفعها إلى اغلاق المكتب الرئيسى الذى افتتحته الجماعة فى شمال لندن،و يشكل حلقة وصل قوية تساعد على تمويل انشطة الجماعة وتنسيق عملياتها، الامر الذى يشكل ضربة قاصمة لنشاطها فى مصر. "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرصة لا ينبغى تفويتها فرصة لا ينبغى تفويتها



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon