توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحية لشباب حزب الدستور!

  مصر اليوم -

تحية لشباب حزب الدستور

مكرم محمد أحمد

لا بأس بالمرة ان يختار حزب الدستور رئيسه السابق د.محمد البرادعى ايقونة شرف للحزب تقديرا لدوره فى تجميع شباب الثورة المصرية،رغم أخفاقه الضخم عندما قرر الهرب من المعركة كى لا يتحمل مسئولية فض اعتصام رابعة العدوية الذى تم بأقل كلفة ممكنة، على غير ما كان يحسب البرادعي!. لكن شباب حزب الدستور يستحق تصفيقا مدويا لانهم أختاروا السيدة هالة شكرالله رئيسا لحزبهم، فى سابقة مهمة تؤكد ان حزب الدستور، بهذا الاختيار الصحيح،اختار المستقبل ووقف إلى جوار التاريخ،كما ان اختياره لاول سيدة ترأس حزبا جاء فى الوقت الصحيح، يتوج اعتراف المصريين بالدور العظيم التى لعبته المرأة المصرية فى ثورتى 25ينايرو30يونيو، فضلا عن حضورها الحاشد فى كل معارك الانتخابات والاستفتاءات التى أثبتت استحقاق المصريين لديمقراطية كاملة..، وما يزيد من زخم هذا الاختيار وجماله ان السيدة هالة شكرالله مصرية قبطية، بما يعنى التزام شباب الحزب الواثق بحقوق المواطنة الكاملة للجميع دون تمييز فى الجنس او اللون أو الدين،كما يعنى أيضا أن شعاعا أصيلا من ثقافة مصر الوطنية وتجلياتها فى ثورة 1919،اخترق كل الاستار والحجب ليصبح جزءا من مكونات ثقافة هذا الجيل الذى احيا من جديد شعار ثورة 19(الدين لله والوطن للجميع). لكن السؤال المهم، ماذا سوف يفعل شباب حزب الدستور بهذه البدايات الصحيحة التى يمكن ان تتبدد سرابا فى خضم المنافسات والانقسامات التى تفتت حركات الشباب واخرها تمرد،ويمكن ان تثمر أنجازا هائلا ان جعل شباب حزب الدستور أول اهدافه، تصحيح اخطاء شباب الثورة،وتحقيق مصالحته مع الوطن، ولملمة شتاته الذى مزق معظم الحركات الشبابية، وتعميق فهمهم لطبيعة العلاقة بين الشعب وقواته المسلحة،وتوسيع قماشة حركة الشباب لتشمل كل الاطياف،ومد جسورها مع الاجيال السابقة واللاحقة لضمان أستمرار التجربة الوطنية وتحقيق الاستفادة من مراحلها المختلفة،وبناء خطة واضحة تعزز اسهام الشباب الطوعى فى الارتقاء بخدمات الصحة والتعليم وتحسين جودة البيئة وتعزيز الوحدة الوطنية وصون إرداة مصر المستقلة. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحية لشباب حزب الدستور تحية لشباب حزب الدستور



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon