توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

والآن.. نقدم لكم مرتضى منصور

  مصر اليوم -

والآن نقدم لكم مرتضى منصور

عماد الدين أديب

دخول الأستاذ مرتضى منصور على قائمة المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، هو أمر بالغ الأهمية، ويعطى الانتخابات الرئاسية بعداً جديداً وحيوية مطلوبة. وإذا كان البعض يعتقد أن شخصية الأستاذ مرتضى مثيرة للجدل، فهذا يرجع إلى جهل هؤلاء بطبيعة مرتضى منصور، الإنسان والقانونى والسياسى. مرتضى منصور عن قرب هو إنسان مصرى «جدع»، «طيب المعشر»، محب للناس، خدوم إلى أقصى حد. وبداخل «مرتضى» قلب طفل برىء، بعقل شيخ قبيلة قوى، ونفسية رجل يخاف الله، وروح شاب متمرد بشكل دائم. هذه التركيبة النادرة من البشر هى التى تجعل من مرتضى منصور حزباً مستقلاً فى حد ذاته، وحالة فريدة يصعب أن تتكرر. كثير من الناس يصدقون تلقائية الرجل وعفوية مواقفه من المواقف والأحداث اليومية التى نحياها، ويعتبرونها أحد عناصر قوته. والذى قد لا يعرفه البعض أن مرتضى منصور دارس وعالم وفاهم لتفاصيل تفاصيل القانون المصرى، وهو من أكثر الخبراء بمداخل ومخارج قانون البلاد. وقد دفع مرتضى منصور ثمناً باهظاً لآرائه ومواقفه فى عهود السادات ومبارك والمجلس العسكرى والإخوان، على حد سواء. ودخول مرتضى منصور سباق الرئاسة يجعله المرشح -غير الناصرى- الوحيد حتى الآن القادر على كسر ثنائية التنافس بين المشير السيسى والأستاذ حمدين صباحى، اللذين ينتميان إلى مدرسة متأثرة بهذا الفكر بطريقة أو بأخرى. ومعروف عن مرتضى منصور طول النفس والمثابرة والعناد السياسى، لذلك يطرح البعض السؤال: إلى أى حد يمكن له أن يستكمل مشواره فى تلك المعركة؟ هل يتوقف فى مرحلة ما بعد دفع الرسوم والكشف الطبى؟ أم يتوقف فى مرحلة جمع التوقيعات؟ أم يدخل مرحلة الحملات الرئاسية بعد قبول أوراقه ويخرج بعد المرحلة الأولى؟ أم هو مرشح رئاسى من البداية حتى صفارة حكم المباراة؟! هذه الإجابة لا يعلمها، بعد الله، إلا مرتضى منصور ذاته، وهو وحده، دون سواه، يمتلك القدرة على تقدير متى يبقى ومتى ينسحب. وإذا جاز لى أن أتمنى، فأنا أرجو أن يكمل الرجل مشواره حتى النهاية بصرف النظر عن «الفاتورة» أو «النتائج». "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والآن نقدم لكم مرتضى منصور والآن نقدم لكم مرتضى منصور



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon