توقيت القاهرة المحلي 05:29:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بشائر الاقتصاد

  مصر اليوم -

بشائر الاقتصاد

عماد الدين أديب

بدأت الشركات والصناديق الاستثمارية الأمريكية المراقبة والمتابعة وأحياناً جس النبض والدخول على استحياء لسوق المال والأعمال فى مصر. والذى يعرف طبائع صناعة المال الأمريكية يعلم جيداً أنها أكثر القوى الدولية تأثراً بالعوامل النفسية والسياسية للاستثمار. فى حالات التوتر السياسى لأى سوق خارجية تجد المستثمر الأمريكى أول من يبيع وآخر من يشترى. وعند حدوث أى بوادر للاستقرار السياسى تجد الأمريكى أول من يشترى وآخر من يبيع أملاً فى حدوث ارتفاعات تاريخية لقيمة الأوراق المالية أو الأصول التى استثمر فيها. وفى الأسابيع الأخيرة شهدت مصر زيارات «الكشافين» كبار الشركات الأمريكية من خبراء إدارة استثمارات أو محامين يمثلون هذه الشركات يقومون بجولات بين الشركات المصرية، والسفارات الأجنبية، وينزلون الأسواق التجارية لمحاولة معرفة الإجابة عن السؤال الكبير: إلى أين يتجه الاقتصاد المصرى؟ وتؤكد بعض المصادر التى التقت بوفود المقدمة الأمريكية أنهم يشتمون أن الفرص الاستثمارية الحالية، ولمدة 6 أشهر، استثنائية ويمكن «صيدها» بالرخيص، أما بعد انتخاب الرئيس واختيار البرلمان فإن سعر كل شىء سوف يرتفع بشكل مبالغ فيه، وبناء على ذلك يصبح هذا الوقت هو أفضل وقت للشراء. ولاحظ الأمريكان قيام مجموعات مالية مصرية قوية بعمل توسعات مثل مجموعات ساويرس ومنصور وعامر وأيضاً دخول مجموعات خليجية باستثمارات إضافية جديدة مثل: الفطيم، والحكير، والخرافى، وإعمار، وداماك. هذه المؤشرات تدل على أن السوق تتغير إلى الأفضل، خاصة بعد طرح أول مجموعة تحفيز وإنعاش من قبل الحكومة المصرية، ثم بدء نشاط استثمارات التحفيز الاقتصادى المقدمة من الإمارات وأخرى من السعودية، ويجرى الآن بحث إجراءات وتفاصيل حزمة التحفيز المالى الكويتية. كل ذلك يرتبط بالدرجة الأولى بوجود استقرار حقيقى فى الأمن والقوانين والسياسات يقودها رئيس قوى وحكومة ذات كفاءة يراقبها مجلس تشريعى محترم وشعب إيجابى بعيد عن الغوغائية. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشائر الاقتصاد بشائر الاقتصاد



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon