مصر اليوم
1- المشهد اليوم احتفالى إلا مناوشات على الهامش.
2- الفاشية تضعنا فى مأزق، خاصة فى نسختها الدينية، وهذا ما يستوجب مزيدا من اليقظة والثقة بالذات لا الاستسهال والمزايدات والخوف والرعب من الغد.
3- كم مرة سمعناها فى أقل من ٣٠ شهرا: الثورة انتهت؟
4- المدهش أن هناك من يبكى على الثورة، والثورة لم تمر على رأسه ولا حفزته لمراجعة أفكار مثل أن الإخوان فصيل سياسى أو أن فلسطين هى حماس.
5- هل سيعود حكم الجنرالات؟ لن يحدث هذا إلا إذا توافرت شروط من بينها أن تقوم الدولة القديمة من احتضارها، وتختفى قوى الثورة من الوجود.
6- بالانهزامية نفسها ومن ٣٩٠ يوما فقط كان هناك من يناقش: لقد انتهت الثورة والإخوان فى الحكم على الأقل ١٥ سنة قادمة.
7- لا السيسى قادر على الحكم ولا لدى الدولة القديمة غير موتها وشوية أفورة إعلامية لزوم التشبيح، والفيصل هو تحول القلق إلى استحقاقات ما بعد سقوط الإخوان.
8- يعنى تصور أن الموضوع سيُحسم فى الغرف المغلقة، لم يعد موجودا إلا فى خيال تحركه كوابيس ماضٍ لن يعود، هكذا فإن القلق لا يعنى الاستسلام..
يعنى أنك ما زلت فى أرض المعركة، لم تغادر، ولم تستسلم، وهذا ما كتبته قبلها بأيام أيضا:
1- أسوأ من الفاشى الذى يستعير عينه الواحدة لكى لا يرى أن المتظاهرين الإخوان مسلحين، طائفيين يتهمون من يتصدى لهم بأنهم ميليشيات الكنيسة.
2- الهدف من اعتصام رابعة وتوابعه أن تتحول المصالحة إلى صفقة، وينجو زعماء العصابة.
3- وسأستعير هنا ما سمعته: الإخوان كانوا سيفعلون كل ذلك لو خسروا الانتخابات بعد ٣ سنوات، الديمقراطية والصندوق مجرد وسيلة، غايتهم دولة سلطوية.
4- شرعية الصناديق ليست صك ملكية، وعندما ينحرف المنتخب بالسلطة لا بد من طرق محاسبة كما فى دول ديمقراطية أو يخرج الشعب كما حدث هنا على مبارك والمرسى.
5- الجريمة الكبرى ضد الديمقراطية والإنسانية أن تُقنع أتباعك بأن الدين سيسقط إذا سقطوا هم فى الانتخابات… هذه جريمة علنية نراها ونسمعها.
6- الإخوان أقل من أن يحولوا مصر إلى المشهد السورى/ صراع مسلح/ لكنهم يحاولون صناعة أسطورة الضحية ليتسلل المجرمون وسط جمهور النهايات الماسأوية.
7- المتظاهر يدافع عن حق لا عن سلطة وإلا فما الفرق بين عصابات مبارك فى موقعة الجمل دفاعا عن سلطة ودفاع عصابة الإخوان عن سلطة.
8- كل سلطوى مخلص للسلطوية محب لها يعالج خوفه بها سيرى فى الثورة الثورى عدوا له.
9- صدمة ٣٠ يونيو على الإخوان كشفت أن المسافة بينهم وبين عاصم عبد الماجد والظواهرى صفر، بل إن الظواهرى أوضح وأكثر كفاءة.