توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القلق لا الاستسلام

  مصر اليوم -

القلق لا الاستسلام

مصر اليوم

1- المشهد اليوم احتفالى إلا مناوشات على الهامش. 2- الفاشية تضعنا فى مأزق، خاصة فى نسختها الدينية، وهذا ما يستوجب مزيدا من اليقظة والثقة بالذات لا الاستسهال والمزايدات والخوف والرعب من الغد. 3- كم مرة سمعناها فى أقل من ٣٠ شهرا: الثورة انتهت؟ 4- المدهش أن هناك من يبكى على الثورة، والثورة لم تمر على رأسه ولا حفزته لمراجعة أفكار مثل أن الإخوان فصيل سياسى أو أن فلسطين هى حماس. 5- هل سيعود حكم الجنرالات؟ لن يحدث هذا إلا إذا توافرت شروط من بينها أن تقوم الدولة القديمة من احتضارها، وتختفى قوى الثورة من الوجود. 6- بالانهزامية نفسها ومن ٣٩٠ يوما فقط كان هناك من يناقش: لقد انتهت الثورة والإخوان فى الحكم على الأقل ١٥ سنة قادمة. 7- لا السيسى قادر على الحكم ولا لدى الدولة القديمة غير موتها وشوية أفورة إعلامية لزوم التشبيح، والفيصل هو تحول القلق إلى استحقاقات ما بعد سقوط الإخوان. 8- يعنى تصور أن الموضوع سيُحسم فى الغرف المغلقة، لم يعد موجودا إلا فى خيال تحركه كوابيس ماضٍ لن يعود، هكذا فإن القلق لا يعنى الاستسلام.. يعنى أنك ما زلت فى أرض المعركة، لم تغادر، ولم تستسلم، وهذا ما كتبته قبلها بأيام أيضا: 1- أسوأ من الفاشى الذى يستعير عينه الواحدة لكى لا يرى أن المتظاهرين الإخوان مسلحين، طائفيين يتهمون من يتصدى لهم بأنهم ميليشيات الكنيسة. 2- الهدف من اعتصام رابعة وتوابعه أن تتحول المصالحة إلى صفقة، وينجو زعماء العصابة. 3- وسأستعير هنا ما سمعته: الإخوان كانوا سيفعلون كل ذلك لو خسروا الانتخابات بعد ٣ سنوات، الديمقراطية والصندوق مجرد وسيلة، غايتهم دولة سلطوية. 4- شرعية الصناديق ليست صك ملكية، وعندما ينحرف المنتخب بالسلطة لا بد من طرق محاسبة كما فى دول ديمقراطية أو يخرج الشعب كما حدث هنا على مبارك والمرسى. 5- الجريمة الكبرى ضد الديمقراطية والإنسانية أن تُقنع أتباعك بأن الدين سيسقط إذا سقطوا هم فى الانتخابات… هذه جريمة علنية نراها ونسمعها. 6- الإخوان أقل من أن يحولوا مصر إلى المشهد السورى/ صراع مسلح/ لكنهم يحاولون صناعة أسطورة الضحية ليتسلل المجرمون وسط جمهور النهايات الماسأوية. 7- المتظاهر يدافع عن حق لا عن سلطة وإلا فما الفرق بين عصابات مبارك فى موقعة الجمل دفاعا عن سلطة ودفاع عصابة الإخوان عن سلطة. 8- كل سلطوى مخلص للسلطوية محب لها يعالج خوفه بها سيرى فى الثورة الثورى عدوا له. 9- صدمة ٣٠ يونيو على الإخوان كشفت أن المسافة بينهم وبين عاصم عبد الماجد والظواهرى صفر، بل إن الظواهرى أوضح وأكثر كفاءة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القلق لا الاستسلام القلق لا الاستسلام



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon