توقيت القاهرة المحلي 01:52:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منطق الإخوان فى الصراع؟

  مصر اليوم -

منطق الإخوان فى الصراع

مصر اليوم

كيف ترى جماعة الإخوان مستقبلها السياسى بعد عزل الرئيس وإسقاط الإعلان الدستورى واختيار رئيس مؤقت وتشكيل حكومة جديدة، وإسقاط مجلس الشورى والقبض على قيادات رئيسية فى الجماعة؟ من الواضح أن الرؤية تعتمد على 4 مبادئ: أولاً: رفض كل ما تم من إجراءات رفضاً تاماً. ثانياً: الاعتماد على تسخين الأوضاع فى الداخل ومحاولة استمالة القوى الدولية. ثالثا: رفض التعاون أو الحوار مع مؤسسات النظام الجديد وتعطيل أى جهود لعودة الاستقرار أو تطبيع شكل الحياة عقب النظام الجديد. رابعاً: استخدام التظاهر والاحتجاج إلى حد العصيان المدنى فى المدن والمحافظات، والعمليات الأمنية فى سيناء كوسيلة ضغط. ويقوم منطق الإخوان على أن ما حدث انقلاب وليس ثورة وأن الشرعية هى حكم الدكتور مرسى وفيما عدا ذلك باطل باطل باطل. ويصبح شعار عودة الرئيس الشرعى للحكم، هو المطلب الضاغط داخلياً وخارجياً بصرف النظر عن المتغيرات التى تمت فى هيكل النظام، وبالرغم من الدعم الإقليمى المتمثل فى 12 مليار دولار للاقتصاد المصرى. ويظهر كل ذلك بقوة وبوضوح فى تصريحات الدكتور محمد البلتاجى القيادى المعروف بالجماعة لشبكة بلومبيرج التليفزيونية: إن الجماعة تريد من خلال تظاهراتها أن ترسل رسالة مفادها أنه فى حال عودة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى إلى رئاسة البلاد وإعادة الدستور وعودة مجلس الشورى فإن جماعة الإخوان سوف توافق على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وسوف تعفو عن كل من قاموا بالانقلاب. هنا أرجو من الجميع قراءة كلام الدكتور البلتاجى وطرح السؤال العظيم: هل كلام البلتاجى هو تعبير عن قناعة حقيقية وقراءة واقعية للوضع الراهن أم أن هذا تصريح لتحسين شروط التفاوض حينما يجلس الإخوان فى مرحلة ما مع النظام الجديد؟! الإجابة ليست محسومة عندى لكنها فى الحالتين لا تقرأ الواقع قراءة صحيحة لأنها تتجاهل وضعا سياسيا ودستوريا تغير وتتجاهل نشوء مراكز قانونية جديدة ومغايرة لما سبق. وجاء فى كلام الدكتور البلتاجى أن هناك حوارات متبادلة غير مباشرة مع وسطاء وسفراء مع الجيش. إلى أين ينتهى هذا الحوار؟ وهل ما زلنا فى مرحلة قيام كل طرف باستعراض قوته قبل التفاوض؟ ويأتى أخطر سؤال: هل الصدام الدموى حتمى؟  نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطق الإخوان فى الصراع منطق الإخوان فى الصراع



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon