ممتاز القط
حتي اليوم يتصدر مشروع قناة السويس الجديدة والمشروعات الملحقة بها مكان الصدارة في انجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي. ولا أبالغ عندما أقول إنه كاد بالفعل يطغي علي غيره من المشروعات الكبري التي تتم في كل ربوع مصر.
وأعتقد أن في ذلك ظلماً كبيراً للرئيس وللحكومة رغم ضخامة مشروع القناة والذي يتم تنفيذه بمعدلات غير مسبوقة أتمني أن تكون نموذجاً في الاداء بكل قطاعات الدولة.
في الاسبوع الماضي قمت بجولة سريعة حول منطقة ومدينة الشروق والتي تقع بين طريقي السويس والاسماعيلية وكم هالني حجم الاعمال التي تمت بها لدرجة أنني توقفت ثلاث مرات بعد ان ضللت الطريق رغم أنني اقيم بالشروق فقد صعدت فوق مجموعة جديدة من الكباري الضخمة والتي تم تشييدها والانتهاء منها خلال شهور قليلة وقام الرئيس بافتتاحها مؤخراً بالفيديو كونفرانس. سألت »أولاد الحلال» ثم بدأت في قراءة اللوحات الارشادية حتي عودتي لمنزلي. كان طريق السويس يتكون من حارتين للمرور فيكل اتجاه وتم توسعته بطول يصل الي ٧٠ كيلو متر اليصبح ٤ حارات في كل اتجاه مع الغاء كافة التقاطعات التي كانت تمثل عائقاً كبيراً امام حركة السير بالطريق.
نفس الامر تكرر في طريق الاسماعيلية والذي يتخلله عدة كباري لمنع التقاطعات.
في كل محافظات مصر يتم الان اعادة رصف الشوارع والأرصفة وحتي داخل الشوارع الضيقة التي لم يكن سكانها يحلمون بذلك.
في كل ربوع مصر تقام مدن جديدة في النوبة ورفح والاسماعيلية. في كل ربوع مصر يتم الان تنفيذ اكبر المشروعات الاسكانية والتي تلبي كل الاحتياجات بالاضافة لاستكمال مشروعات الصرف الصحي والمياه واعادة صيانة المدارس وبناء العديد من الوحدات والمراكز الصحية.