توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نبيل فهمي

  مصر اليوم -

نبيل فهمي

فاروق جويدة

نبيل فهمي نموذج رفيع للدبلوماسية المصرية العريقة ولاشك انه في شهور قليلة اضاف الكثير للسياسة الخارجية المصرية‏..‏استطاع في فترة قصيرة ان يمد جسورا مع اطراف دولية وان يتصدي للكثير من العواصف مع اطراف اخري‏. هو دبلوماسي هادئ يستمع كثيرا وهو دقيق جدا في اختيار كلماته ولا تحركه العواطف انه يترك لعقله سلطة القرار في كل شيء..قضيت معه جلسة طويلة حاولت خلالها ان استكشف ما يجري بين مصر والعالم واعترف انني خرجت وعندي حالة من الاطمئنان والثقة ان في مصر عقول تري الصورة علي حقيقتها وان حالة الفوضي والإرتباك التي تسود الشارع المصري ابعد ما تكون عن سلطة القرار في علاقات مصر الخارجية..حوار طويل دار بيننا حول علاقات مصر الخارجية ماذا حدث مع امريكا وماذا جري في الصين وما هي الأزمة الحقيقية التي نواجهها الآن امام العالم وكيف تغيرت صورة مصر من انقلاب عسكري الي ثورة شعب وما هو واجب الإعلام المصري بكل مؤسساته فيما نواجه من حملات خارجية..هناك مؤشرات كثيرة في سياق العمل السياسي الخارجي تؤكد ان مصر تسير في الطريق الصحيح وانها قادرة علي تجاوز الأزمات..تحدثنا عن مياه النيل وما يجري في كواليس المفاوضات بين مصر واثيوبيا والعلاقات العربية وشواردها وماذا ينتظر العلاقات بين مصر وقطر وموقف دول الخليج ودعمها الكامل لمصر في هذه المرحلة الصعبة..حين تتحدث مع مسئول يدرك معني المسئولية عن فهم وعلم واقتناع تشعر ان في مصر مصادر امن كثيرة رغم كل ما يبدو علي السطح من مظاهر القلق والارتباك..قلت ان نبيل فهمي وجه من وجوه الدبلوماسية المصرية العريقة في عصرها الذهبي حين انجبت محمد صلاح الدين ومحمود فوزي ورياض والقوني وفهمي وبطرس غالي والزيات ومحمد ابراهيم كامل وعصمت عبد المجيد واحمد ماهر والعربي وعمرو موسي ومراد غالب وكامل عمرو وابو الغيط والريدي ومصطفي الفقي وهذه الرموز هي التي وضعت مصر دائما في مكانها ومكانتها الصحيحة علي اسس من الاحترام المتبادل والثقة الدائمة..مادام في مصر وجوه قادرة علي ان تتحدث مع العالم بلغة يفهمها فنحن نسير في الطريق الصحيح. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل فهمي نبيل فهمي



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon