توقيت القاهرة المحلي 05:29:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين مصر والعالم

  مصر اليوم -

بين مصر والعالم

فاروق جويدة

منذ سنوات والعقلاء في مصر من الخبراء والساسة يطالبون الحكومات المتعاقبة بتوسيع خارطة العلاقات الخارجية بين مصر والعالم‏. لقد ضاقت هذه المساحة حتي اصبحت تدور في فلك واحد هو العلاقة مع مصر وامريكا ودول الإتحاد الأوروبي اسقطت مصر من قائمة علاقاتها دولا كبيرة مثل الصين وروسيا واليابان والهند واندونيسيا والبرازيل وكندا وفي الأحداث الأخيرة ظهرت مخاطر هذه السياسة حيث اتضح لنا ان امريكا واوروبا تجاوزوا كثيرا في فهم العلاقات مع مصر..من هنا جاءت اهمية زيارة السيد نبيل فهمي وزير الخارجية روسيا ومحاولة استعادة جسور قديمة كانت بيننا وبين الإتحاد السوفيتي في عصره الذهبي لا شك ان هذه الزيارة حركت اشياء كثيرة بين الدولتين فقد كانت العلاقات مع الإتحاد السوفيتي من اهم جوانب التعاون بين مصر والعالم الخارجي..كان من ثمارها السد العالي ومصانع الحديد والصلب والصناعات الثقيلة وتسليح الجيش المصري في فترة من اصعب الفترات التي انتهت بتحرير سيناء ولم ينس الشعب المصري ان السلاح السوفيتي هو الذي انتصر به الجيش المصري في حرب اكتوبر..كان الجفاء في العلاقات بين مصر وروسيا والذي وصل احيانا الي درجة القطيعة امرا لا مبرر له من هنا ينبغي ان تستعيد مصر علاقاتها مع دول اخري مثل الصين والهند وهي دول تتصدر الأن المشهد الدولي اقتصاديا وسياسيا ولا يعقل ان تنحصر العلاقات بين مصر والعالم علي امريكا والإتحاد الأوروبي..ان الصين هي التي تلعب دورا خطيرا الآن في مشروعات التنمية في دول حوض النيل وهي التي تشارك في إنشاء السدود علي النيل في اكثر من دولة والهند تمارس دورا كبيرا الأن في دول الخليج العربي ابتداء بالعمالة وانتهاء بالأنشطة الاقتصادية المختلفة..ومازلنا نحن حائرين بين واشنطن وباريس ولندن..من هنا جاءت اهمية زيارة وزير الخارجية نبيل فهمي الي روسيا..انها تعيد جسورا قديمة وعلاقات تاريخية مع دولة كبيرة وفي مصر مؤسسات كثيرة ارتبطت بعلاقات قوية مع روسيا في الصناعة والإنتاج كما ان السياح الروس يحتلون مكانة خاصة في قائمة السياحة المصرية..لا بديل امام الإنفتاح علي العالم.. كل العالم. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين مصر والعالم بين مصر والعالم



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon