توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

...‏ وكلمة الى رجـال الأعمال

  مصر اليوم -

‏ وكلمة الى رجـال الأعمال

فاروق جويدة

لأكثر من ثلاث سنوات اختفي رجال الأعمال المصريين في ظروف غامضة اختلفت اسبابها ولم يظهر احد منهم حتي الأن‏..‏ ربما ارجع البعض اسباب ذلك الي ثورة يناير التي غيرت النظام واطاحت بمنظومة حكم عاشها المصريون ثلاثين عاما‏..‏ ربما كان سبب ذلك ان بعض رجال الأعمال ارتبطوا بهذا النظام في صورة علاقات امتدت اطلقنا عليها يومها الزواج الباطل بين السلطة ورأس المال.. وقد يكون هناك سبب آخر ان من حصل علي مال او مكاسب رأي ان يدخرها للأيام الصعبة واخفي ما لديه ونام عليه.. قد تكون هذه المبررات شيئا مقنعا في اسباب اختفاء رجال الأعمال من الساحة وان بقيت الهواجس تدور حول هؤلاء الذين دخلوا السجون وخرج منهم من خرج ومازال البعض الآخر خلف القضبان.. إذا كانت ظروف ثورة يناير واحداثها قد بررت امام المصريين اختفاء رجال الأعمال فإن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر بعد ثورة30 يونيه لا تعطيهم الحق في هذا الإختفاء خاصة ان اعدادا كبيرة منهم عادت للأضواء ورأت في رحيل الإخوان المسلمون بداية صفحة جديدة في ظل حكم جديد وحكومة انتقالية واجراءات لإعداد دستور جديد وانتخابات رئاسية وبرلمانية الجميع في انتظارها.. ان هذا كله يعني اننا امام واقع مصري جديد تتشكل فيه دولة جديدة ونظام حكم مختلف.. هنا يحق لنا ان نوجه كلمة الي رجال الأعمال المصريين وقد هدأت النفوس قليلا وهناك في الأفق البعيد بوادر ضوء خافت في آخر النفق.. وهنا اضع بعض الملاحظات والحقائق.. < ان كتيبة رجال الأعمال المصريين التي انشأتها الدولة المصرية في ظل النظام الأسبق تعتبر من اكبر الفئات الإجتماعية التي تحكمت سنوات طويلة في الواقع الإقتصادي المصري بنجاحاته واخفاقاته وهذه الكتيبة تملك امكانيات اقتصادية ومالية ضخمة حققتها في ظل رعاية كاملة من سلطة الدولة ورغم تقديرنا لكل من بذل جهدا إلا ان تراكم ثروات هذه الكتيبة ارتبط بصورة حقيقية مع المصالح السياسية ونظام الحكم في ذلك الوقت وهذا يعني ان هذه الكتيبة مدينة لهذا الوطن وهذا الشعب بدين كبير جاء الوقت لإسترداده.. < إذا كانت كتيبة رجال الأعمال لم تشارك في إخراج الشعب المصري من ازمته الإقتصادية طوال حكم الإخوان فليس هناك ما يبرر الأن اختفاءها من الساحة وواجب علينا ان نطالبها بأن تمد يدها وبقوة لدعم الإقتصاد المصري في هذه الظروف الصعبة.. كانت لدي هذه الكتيبة مخاوف في ظل حكم الإخوان من تصفية الحسابات مع الماضي وعليها الأن ان تدرك ان المخاوف لا مكان لها في ظل واقع سياسي واقتصادي جديد.. ربما دفعت جماعة الإخوان برجالها في سوق المال والإستثمار والأنشطة الإقتصادية بعد ثورة يناير وابعدت الكثير من رجال الأعمال من الساحة وهذه الأسباب لا مجال لها الأن وعلي كل رجال الأعمال ان يعودوا ويشاركوا في إنقاذ الإقتصاد المصري.. < لا يعقل ان نتحدث كل يوم عن الدعم الخارجي وننتظر المعونة الأمريكية او مساعدات الإتحاد الأوروبي ونجد الأشقاء في السعودية والإمارات والكويت يقدمون دعما حقيقيا وضخما للشعب المصري بينما يقف رجال الأعمال المصريين في مقاعد المتفرجين ينتظرون الدعم من هنا وهناك.. ان دعم الأشقاء العرب لم يكن قاصرا علي حكومات هذه الدول وما قدمته.. لأن عددا كبيرا من رجال الأعمال العرب جاءوا الي مصر ومنهم من قدم دعما مباشرا ومنهم من جاء بالمشروعات والإستثمارات ولا يعقل ان تقف كتيبة رجال الأعمال المصريين خارج المشهد تماما.. < استطيع الأن ان اضع قائمة من رجال الأعمال المصريين لا يقل عددها عن عشرة آلاف شخص كانت لهم انشطة اقتصادية متعددة الجوانب.. اعتقد ان قطاع الزراعة والصناعة والإستيراد والتصدير والأعمال التجارية وتجارة الأراضي والمشروعات العقارية والمدن الجديدة ومشروعات الخدمات والمكاتب المهنية والسياحة في عصرها الذهبي والمشروعات الضخمة في انتاج الحديد والأسمنت والأغذية والأدوية والمشروعات الإنتاجية كل هذه المجالات تضم آلاف الأسماء اللامعة كل في مجاله وهؤلاء مطالبون اليوم وليس غدا بوقفة وطنية صادقة مع هذا الشعب.. ان التاريخ سوف يحاسب هؤلاء جميعا انهم لم يقفوا مع الشعب المصري في محنته وظروفه الإقتصادية الصعبة.. < اتصور ان يتم إنشاء صندوق مالي اهلي بعيدا تماما عن الحكومة وانشطتها وميزانيتها يضم عددا من رجال الأعمال الكبار يتولي جمع الأموال من كتيبة رجال الأعمال المصريين ولو ان النوايا صدقت والنفوس اخلصت فسوف يجمع هذا الصندوق مائة مليار جنيه في ايامه الأولي.. منذ سنوات وقبل ثورة يناير نشرت الصحافة العالمية ان في مصر عددا كبيرا من المليارديرات الذين يملكون رقم المليار جنيه فكم يكون عدد الذين يملكون مئات وعشرات الملايين.. لو ان كل واحد من هذه الكتيبة قرر ان يقدم لهذا الشعب دعما ماليا فكم يدفع وما هي حصيلة ذلك كله.. من بين هؤلاء من اخذ الأراضي بأسعار هزيلة واشتري شركات القطاع العام ثم باعها وربح فيها مئات الملايين.. وهناك من اقام المشروعات الضخمة وحقق مكاسب كبيرة وهناك من استورد القمح والسكر والزيت والمواد الغذائية.. وهناك من تاجر في العملة حتي رفع الدولار من ثلاثة الي سبعة جنيهات واكثر.. وإذا كان هناك من عمل تحت مظلة الحكومة ودعمها فهناك ايضا من كانوا بعيدين عن ذلك كله ولم يكونوا شركاء فيها.. ان القائمة كبيرة وضخمة ويمكن لها ان تعيد بناء الإقتصاد المصري وقد جاء الوقت لكي تعتمد مصر علي نفسها وابنائها: < ان الأرقام التي يعلنها المسئولون في الدولة عن حجم الدين الداخلي والخارجي والعجز في الميزانية والمبالغ المطلوبة لخدمة الدين او سداد الأقساط العاجلة كلها ارقام مخيفة.. لقد اقترب الدين العام من1.7 تريليون جنيه بزيادة400 مليار جنيه في عام واحد من حكم الإخوان كما بلغ العجز في الميزانية اكثر من200 مليار جنيه سنويا يضاف لذلك كله انخفاض الإحتياطي في البنك المركزي.. لا نقول ان كتيبة رجال الأعمال قادرة علي ان تتصدي لمثل هذه الأرقام ولكن هناك مجالات كثيرة يمكن ان تشارك بها في مواجهة الأزمات التي يتعرض لها المواطنون.. هناك العشوائيات وما فيها من مشاكل في الخدمات ابتداء بالتعليم والصحة وانتهاء بالمياه والكهرباء وهناك القري الفقيرة في ريف الدلتا والصعيد والتي تجاوزت مناطق الفقر الشديد وهناك اصحاب المعاشات الذين يحصلون علي مبالغ هزيلة وهناك المستشفيات الكبري التي ساءت الأحوال فيها وهناك آلاف المدارس الأيلة للسقوط.. يستطيع صندوق رجال الأعمال ان يشارك في حل هذه الأزمات بجانب الحكومة وفئات الشعب الأخري.. < لا اجد الأن مبررا لإختفاء رجال الأعمال او انسحابهم من المشاركة فقد تغيرت اشياء كثيرة وإذا كان البعض منهم يواجه محاكمات امام القضاء او جهاز الكسب غير المشروع فنحن لا نتحدث عن جرائم تعاقب عليها القوانين ولكننا نتحدث عن انشطة مشروعة حقق اصحابها ارباحا ومكاسب كثيرة وجاء الوقت لكي يردوا لهذا الشعب بعضا مما يستحق وان يستمر دورهم في تنمية هذا الوطن.. < هناك ارقام كثيرة حول الضرائب المتأخرة علي رجال الأعمال البعض يقول انها46 مليار جنيه والبعض الآخر يقول انها اكثر من70 مليار جنيه ولو ان كتيبة رجال الأعمال قاموا بسداد ما عليهم من الضرائب فإن ذلك سيضيف للحكومة موردا ماليا جديدا يساعدها في تحمل ما عليها من الإلتزامات والأعباء.. < لقد شهدت الساحة المصرية طوال عامين مشروعات لجمع التبرعات من المواطنين العاديين ولا احد يعرف حصيلة هذه الأنشطة واين ذهبت؟! هناك مبادرات قام بها الفنانون والإعلاميون وبعض العلماء والمشايخ لجمع التبرعات واغلق عليها الستار وكان ينبغي ان تقدم هذه المشروعات حقائق ما توصلت اليه والمبالغ التي جمعتها وما هو مصيرها؟ بل انني اعتقد ان من واجب الأجهزة الرقابية ان تتابع ذلك اثباتا لحسن النوايا وحتي لا يترك المجال للأقاويل في حق اناس نحمل لهم تقديرا عميقا ولكن الأمانة تقتضي ان يراجع الجهاز المركزي للمحاسبات مصير هذه التبرعات واين ذهبت والمشروعات التي تم تنفيذها؟. نحن امام ظروف تاريخية صعبة ولا ينبغي ان نتخلي عن الوطن او ان يتصور كل واحد منا ان ينجو ببدنه وعلي رجال الأعمال ان يتصدروا المشهد الأن لكي يردوا لهذا الشعب شيئا.. < انها دعوة لكتيبة رجال اعمال مصر في كل الأنشطة والمجالات ان يقفوا مع الشعب وان تمتد ايديهم لدعم الإقتصاد المصري.. ان الإنسان يشعر بحزن شديد والتصريحات تنطلق من البيت الأبيض او الكونجرس حول وقف المعونة الأمريكية لمصر وهذا المبلغ يستطيع خمسة من رجال الأعمال المصريين ان يجمعوه فيما بينهم.. لا اجد مبررا لإختفاء رجال الأعمال او هروبهم من المشهد فقد تغيرت الصورة واصبح الواجب والمسئولية يحتمان عليهم ان يقفوا صفا واحدا لدعم الإقتصاد المصري وإخراج مصر من محنتها وهم قادرون علي ذلك لأن هذا وقت الوفاء. .. ويبقي الشعر ما زلت أركض في حمي كلماتـي الشعر تاجي والمدي ملكاتـــــي أهفو إلي الزمـن الجميـــل يهزنـــي صخب الجياد وفرحة الرايات مازلت كالقديـــس أنشـــر دعوتـــي وأبشـــر الدنيــــــا بصبـــح آت مازلت كالطفـل الصغيــــر إذا بـــدا طيف الحنـان يذوب في لحظات مازلت أعشق رغـــم أن هزائمــــي في العشق كانت دائما مأساتـــي وغزوت آفاق الجمــــال ولم يـــزل الشعر عندي أجمل الغـــــزوات واخترت يوما أن أحلـق في المـــدي ويحوم غيري في دجي الظلمات كم زارني شبح مخيـف صــــــامت كم دار في رأسي وحاصر ذاتي وأظل أجــري ثم أهــــرب خائفـــــا وأراه خلفي زائغ النـظــــــــرات قد عشت أخشي كل ضيـف قـــــادم وأخاف من سفه الزمان الـعــاتي وأخاف أيـام الخريـــــف إذا غــــدت طيفـا يطاردنـي علــــي المـــرآة مازلت رغم العمر أشعــــر أننـــــي كالطفــل حين تزورنــي هفواتي عنـدي يقيــــن أن رحمــة خالقـــــي ستكون أكبر من ذنوب حياتـــي سافرت في كل البـــــــلاد ولـم أجــد قلبـا يلملم حيرتــــي وشتــاتـــي كم لاح وجهـــــك في المنام وزارني وأضاء كالقنديل فــي شرفاتـــي وأمامــــي الذكري وعطرك والمـني وجوانح صارت بــــلا نبضــات ما أقصــــر الزمن الجميل سحابــــة عبرت خريف العمر كالنـسمـات وتناثرت عطـــرا علـي أيــــامنـــــا وتكسرت كالضوء فـي لحظــات ما أصعب الدنيـــا رحيـــلا دائمــــا سئمت خطاه عقارب الساعـــات آمنت في عينيـــك أنــك موطنــــــي وقرأت اسمك عنــد كل صــــلاة كانت مرايا العمر تجـــري خلفنــــا وتدور ترسم في المدي خطواتي شاهدت في دنــــس البلاط معابـــدا تتلي بها الآيات فـــي الحانـــات ورأيت نفســي في الهواء معلقــــــا الأرض تلقينــي إلـي السمــوات ورأيـــت أقدار الشعـــــوب كلعبـــة يلهو بهــا الكهــان في الـبـارات ورأيـت أصنــــاما تغيـر جلـــدهــــا في اليـوم آلافـــا مـــن المـــرات ورأيـت مـن يمشــي علـــي أحلامـه وكأنـهــا جــثث مـــن الأمـــوات ورأيت من باعوا ومن هجروا ومن صلبـوا جنين الحب في الطـرقات آمـــنت بالإنـســــان عمــــري كلـــه ورسمتــه تاجــا علـي أبيـاتــــي هو سيد الدنـيـــا وفجــــر زمانهــــــا سر الإلـه وأقــدس الغــــايــــات هو إن سما يغدو كنجم مبــهر وإذا هوي ينحط كالحشـــــرات هل يستوي يوم بكيت لفقـــــــــده وعذاب يوم جاء بالحسرات ؟! هل يستـوي صبح أضاء طريقنـا وظلام ليـل مر باللعنــات ؟! هل يستوي نهر بخيل جاحـــــــــد وعطاء نهر فاض بالخيرات ؟! أيقنت أن الشـعر شاطئ رحـلتــــي وبأنه عند الهلاك نجاتـــــــي فزهدت في ذهب المعز وسيفـه وكرهت بطش المستبد الـعاتـــي وكرهت في ذهب المعز ضـــــلاله وخشيت من سيف المعــز مماتي ورفضت أن أحيا خيالا صــــــامتـا أو صفحة تطوي مع الصفحـــــات واخترت من صخب المزاد قصائدي ورفضت سوق البيع والصفقـات قد لا يكون الشعر حصنـــــا آمنـــــا لكنه مجد.. بلا شـبهــــــــــــات والآن أشعر أن آخر رحـلتــــــــــــي ستكون في شعري وفي صرخاتي تحت التراب ستختفي ألقابنــــــــــــا لا شئ يبــقي غير طيف رفـــــات تتشابك الأيدي.. وتنسحب الــــروي ويتوه ضوء الفجر في الظلـمـــات وتري الوجوه علي التـراب كأنــــــها وشم يصافح كل وشـــــــــــــم آت ماذا سيبقي من بريق عيوننـــــــــــا ؟ لا شئ غير الصمت والعبــــــرات ماذا سيبقي من جواد جـــــــــــــامح غير البكاء المر.. والضحكـــــات؟ أنا زاهد في كل شيء بعدمــــــــــــا اخترت شعري واحتميت بذاتـــــي زينت أيامي بغنوة عاشــــــــــق وأضعت في عشـق الجمال حياتي وحلمت يوما أن أراك مدينتـــي فوق السحاب عزيزة الرايــــــــات ورسمت أسراب الجمال كأنـها بين القلوب مواكب الصــــــــلوات قد قلت ما عندي ويكفي أنني واجهت عصر الزيف بالكلمــــات قصيدة لكل عمر مرايا سنة2003 نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‏ وكلمة الى رجـال الأعمال ‏ وكلمة الى رجـال الأعمال



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon