توقيت القاهرة المحلي 09:48:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيناء ومؤامرة التقسيم

  مصر اليوم -

سيناء ومؤامرة التقسيم

فاروق جويدة

  في مشهد جليل شيع المصريون شهداء الواجب علي ارض سيناء في ملحمة تعيد لنا ذكري شهداء سبقوا وكتبوا علي تراب هذا الجزء الغالي من الوطن ملحمة العبور بالدماء‏.. ودع المصريون في موكب واحد هذا العدد الكبير من الشهداء وقبل ذلك كانت كتيبة شهداء شهر رمضان..هذه الدماء التي سالت علي تراب سيناء ضريبة الدفاع عن الوطن وهي تمثل الشهادة الحقيقية بعيدا عن دعاوي الاستشهاد التي روجها البعض حين صوروا لشبابنا ان قتل الأخ والجار والصديق شهادة..بدأت تتكشف امامنا مؤامرة كبري حول سيناء وتوزيع الغنيمة ويبدو ان غضب امريكا والغرب من كل ما يحدث في مصر الآن وراءه اسباب واسرار سوف تكشف عنها الأيام القادمة..ان الواضح ان هناك سيناريو لم يكتمل علي ارض سيناء وهناك اتفاقات سرية لإعادة تقسيم المنطقة العربية في ظل حسابات جديدة وان سيناء كانت الفصل الأول في عملية التقسيم وهذا هو السبب في حالة الإرتباك التي اصابت الإدارة الأمريكية ان موقف المملكة العربية السعودية ودول الخليج الإمارات والكويت يؤكد ان مؤامرة التقسيم كانت واضحة المعالم وان هذه الدول كانت تعلم الكثير من تفاصيلها ان غضب امريكا امام الأحداث في مصر والمواجهة بين الشعب المصري وجماعة الإخوان المسلمين يمثل لغزا خطيرا لأن العلاقة بين امريكا والإخوان لم تكن بدرجة العمق التي تثير الغضب خاصة ان بقاء الإخوان في الحكم لم يتجاوز عاما واحدا ولا شك ان موقف الاتحاد الأوروبي يؤكد ان هناك صفقة ما افسدها الشعب المصري حين خرج يوم30 يونية وقرر ان يتخلص من حكم الإخوان.. ما هي الأسرار التي تخفيها اطراف اللعبة وعلي اي الصفقات اتفقت هذا ما ستحمله الأيام القادمة لأن ما يجري في سيناء من معارك ومواجهات يؤكد ان المؤامرة جمعت اطرافا كثيرة رغم التناقض الشديد بينها..انها صفقة بين امريكا والإخوان واسرائيل وحماس وتركيا واطراف اوروبية اخري ولهذا تم حشد هذا العدد الكبير من الإرهابيين من كل بلاد الدنيا ليقوم بتنفيذ المؤامرة التي مازال جيش مصر ومؤسساتها الأمنية يتصدون لها بكل الشرف والولاء للوطن "الأهرام:

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناء ومؤامرة التقسيم سيناء ومؤامرة التقسيم



GMT 03:29 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

كلمة بايدن متنزلش الأرض أبدًا!

GMT 03:27 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

الدنيا بخير

GMT 03:25 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

لا «نزوح» نحو ترامب ولكنهم قد يمتنعون

GMT 03:11 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

مهرجان كان الـ77 يرسم ملامحنا ونرسم ملامحه

GMT 03:07 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

كان إذا تكلم

GMT 03:05 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

في ميدان محطة مصر

GMT 02:43 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

أين الزلازل يا شيخ فرنك؟

نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

ديكور فخم في منزل شذى حسون في برج العرب

GMT 13:39 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كيرمان في شرق إيران

GMT 13:44 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

«الزراعة» تواصل خطتها لخفض استهلاك المبيدات الكيماوية

GMT 01:58 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شالكه يسقط أمام كولن بالوقت القاتل في الدوري الألماني

GMT 06:57 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

التمدد أكثر فعالية من المشي لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 20:35 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل معجنات الثوم

GMT 07:25 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

توقعات العام 2021 لبرج الجدي وفق بطاقات التارو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon