توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة خادم الحرمين

  مصر اليوم -

رسالة خادم الحرمين

فاروق جويدة

رسالة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للمصريين شعبا وحكومة غيرت حسابات كثيرة في موقف مصر امام العالم‏..‏  والواضح ان الرسالة كانت تحمل اكثر من هدف ولهذا تركت اثارا بعيدة.. لقد جاءت وسط حملة شرسة ضد مصر علي مستوي العالم شارك فيها الغرب بكل توجهاته ابتداء بالإدارة الأمريكية المرتبكة وانتهاء بالاتحاد الأوروبي المغيب.. اعلن العاهل السعودي تأييد المملكة لمعركة مصر ضد الإرهاب وهذا اعتراف بأن معركة القوات المسلحة المصرية وجهاز الشرطة معركة مشروعة. وأكد خادم الحرمين ان السعودية الشعب والدولة يقفون جميعا مع الشعب المصري وان أمن مصر مسئولية علي جميع الدول العربية والإسلامية.. وأخطر ما في رسالة العاهل السعودي انها تأتي من ارض الرسالة ومهبط الدعوة الإسلامية وان معركة مصر مع الإرهاب فيها الكثير من التحايل باسم الدين لأن جماعة الإخوان المسلمين نصبت نفسها حارسا للعقيدة الإسلامية بين المسلمين في كل مكان ومنها تخرجت اجيال كثيرة خلطت الدين بالسياسة وافسدت الإثنين معا.. وقد جاءت رسالة خادم الحرمين الشريفين بعد ساعات قليلة من كلمة الرئيس اوباما بكل ما حملته من تجاوزات وتدخلات في شئون مصر الداخلية.. كما ان ذلك شجع اطرافا اخري بتحريض امريكي بالدفع بالقضية الي مجلس الأمن ثم الي اجتماع طارئ للاتحاد الأوروبي ثم جاء الموقف الأسوأ من دولة الخلافة الإسلامية التي تحاول ان تستعيد امجادها علي يد السلطان اردوغان ومسلسلات حريم السلطان وذكريات الباب العالي وصفقات مريبة مع الإخوان. لا شك أن رسالة الملك عبد الله جاءت تدعيما لموقف مصر الشعب والحكومة خاصة مع الدعم المالي الذي قدمته السعودية لمصر مع دولة الإمارات والكويت في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة. كانت السعودية دائما سندا لمصر في ازمات كثيرة وهذا ليس غريبا علي علاقات اخوية قديمة تجسدت في مواقف مؤسس الدولة الملك عبد العزيز آل سعود ثم الملك فيصل والملك فهد وجاء الملك عبد الله ليؤكد ان السعودية لا يمكن ان تتخلي عن مصر في كل المحن والأزمات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة خادم الحرمين رسالة خادم الحرمين



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon