توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا يجري في سيناء

  مصر اليوم -

ماذا يجري في سيناء

مصر اليوم

كنا نتمني لو ان العمليات الإرهابية التي تجري الآن في سيناء ضد الجيش المصري اتجهت الي غزة وحملت معها قادة حماس واخذت طريقها لتحرير القدس والأرض المحتلة. ولكن يبدو ان الجهاد ضد المصريين المسلمين الموحدين اصبح هدفا للتيارات الإرهابية التي ترفع راية الإسلام.لقد تدفقت علي سيناء اعلام كثيرة ترفع راية الجهاد ولا احد يعلم منذ متي كان العدوان علي ابناء الوطن الواحد جهادا ونسينا حرمة دماء المسلم علي اخيه المسلم, لا احد يعلم من يقف وراء التيارات الإرهابية في سيناء ومن أين جاء هؤلاء الإرهابيون ولماذا تسللوا الي سيناء بالذات وبينهم وبين غزة خطوات معدودة, لقد حارب الجيش المصري سنوات طويلة دفاعا عن القضية الفلسطينية وعلي تراب سيناء ما زالت دماء الشباب المصري تحكي قصص البطولة والشعب الفلسطيني يدرك كل هذه التضحيات ولم يكن احد يعلم ديانة هؤلاء الشهداء فالشيء المؤكد ان بينهم المسلمين والمسيحيين المصريين والتراب حين احتضن هذه الدماء لم يفرق بينهما في دين او عقيدة والغريب ان هذا التراب نفسه هو الذي تجري عليه الآن معارك بين جماعات ارهابية ترفع راية الإسلام ضد جيش مصر الذي كان دائما درعا للإسلام وراعيا له..لم يتدخل المصريون يوما في المعارك والصراعات التي دارت بين فتح وحماس والتي وصلت يوما الي الدم لأننا كنا نعتبر الشعب الفلسطيني بكل فصائله كيانا واحدا عند كل المصريين مسلمين واقباطا..ولهذا يشعر المصريون الآن بالكثير من الألم حين يجدون سكان غزة يأخذون جانبا ويتدخلون في الصراع الدائر بين القوي السياسية في مصر لقد شاهدت مهرجانا يساند فصيلا مصريا ضد الأخر ولا ينبغي ان تصبح حماس طرفا في الصراع السياسي الدائر في مصر الآن وإذا كان لدي حماس رغبة في التدخل فلتكن دعوة للمصالحة والوفاق وليست طريقا للخصام والقطيعة.. الشعب الفلسطيني بكل فصائله وما اكثرها كان دائما في قلب كل المصريين وينبغي ان يحافظ علي مكانه ومكانته وما يحدث الآن من تدخلات في الشأن المصري سواء كانت سرية او علنية يهدد تاريخا طويلا من العلاقات الطيبة بين مصر وفلسطين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يجري في سيناء ماذا يجري في سيناء



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon