توقيت القاهرة المحلي 01:52:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إتحاد المصريين بالخارج

  مصر اليوم -

إتحاد المصريين بالخارج

فاروق جويدة

  اجتمع رؤساء الجاليات المصرية في دول أوروبا في باريس في مؤتمرهم الأول لإتحاد الجاليات المصرية ولاشك انها مبادرة طيبة لجمع شمل ملايين المصريين الذين يعيشون في أوروبا‏.. هذا التجمع يمكن ان يكون بداية لتواصل حقيقي بين الدولة المصرية بمؤسساتها وسفاراتها والمصريين في الخارج.. من أكثر الجاليات التي أهملتها حكوماتنا المتعاقبة الجالية المصرية في الخارج.. قليلا ما تسأل عنهم مؤسسات الدولة وقليلا ما تتابع أخبارهم وتعرف مشاكلهم ان المطلوب منهم فقط هو تحويل النقود أما أحوالهم فهي لا تعني أحدا.. وفي إجتماعهم الأول طالبوا بوضع اسس للتواصل معهم وإنشاء فضائية تتابع أخبارهم وتكون نقطة تواصل مع الوطن.. ان لهم حقوقا مثل باقي المواطنين بحيث يكون لهم ممثلون في المجالس النيابية.. من أهم القضايا التي ناقشها مؤتمر الجاليات المصرية في أوروبا الأموال الهاربة مع رموز النظام السابق وقد قرر المؤتمر ان تتولي الجالية المصرية في دول أوروبا متابعة هذا الملف مع المسئولين في الحكومات الأوروبية.. هناك ممتلكات وعقارات تخص رموز النظام السابق في دول أوروبا وهناك اموال مجمدة في بنوك سويسرا وفرنسا وانجلترا ولاشك ان المصريين الذين يعيشون في دول أوروبا هم الأقدر علي معرفة اسرار هذه الأموال وكيفية التواصل مع المسئولين في حكومات هذه الدول لإستردادها خاصة ان الأجهزة المسئولة في مصر قد اهملت تماما هذا الملف مما جعل الدول الأجنبية تتردد في كشف ما لديها من اموال.. تستطيع الجاليات المصرية في دول أوروبا ان تتابع ملف الأموال الهاربة وان تمارس ضغوطها علي حكومات هذه الدول.. وقبل هذا كله يجب ان تستفيد الدولة المصرية في هذه المرحلة الحرجة من خبرات المصريين في الخارج سواء في مناقشة قضايا المجتمع وأزماته الإقتصادية أو التفاوض مع المؤسسات المالية والإقتصادية لدعم الإقتصاد المصري.. ان المصريين في الخارج يمثلون ثروة من أهم ثروات مصر وعلينا ان نبحث عنهم ونتواصل معهم لأنهم وان كانوا في الغربة فإنهم يعيشون في مصر بأرواحهم. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إتحاد المصريين بالخارج إتحاد المصريين بالخارج



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon