توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسئلة «فيسبوكية»: كله هيبقى فى «السكحاية»

  مصر اليوم -

أسئلة «فيسبوكية» كله هيبقى فى «السكحاية»

معتز بالله عبد الفتاح

أحمد حسن: انت راجل محترم وانا بحبك، بس مش عارف اتجاهك إيه. «مُع مُع» يرد: لا تلزم نفسك باتجاه؛ لأن الحقيقة كل اتجاه ماشى فى كل الاتجاهات.. وهتُّوه مع الاتجاهات ومش هتوصل لحاجة.. فى مصر لا الليبرالى ليبرالى ولا الإسلامى إسلامى ولا اليسارى يسارى.. أو الحقيقة معظم هؤلاء يتسقون مع اتجاهاتهم لبعض الوقت. يعنى فى مصر يوجد «بارت تايم ليبرالى» و«بارت تايم يسارى» و«بارت تايم إسلامى». والله أعلم متى سيلتزمون باتجاهاتهم الأصلية ومتى سيتخلون عنها. إذن: افعل وقل ما تعتقده صوابا.. وكله هيبقى فى السكحاية. خالد عبدالقادر: هل هذا يعنى أن الإنسان يعيش بلا ثوابت أو مبادئ؟ «مُع مُع» يرد: الثوابت والمبادئ أعلى من الاتجاهات الفكرية والأيديولوجية والحزبية. لو عليك أن تختار بين مصلحة البلد ومصلحة الحزب؛ فالثابت هو أن مصلحة مصر تعلو على مصلحة الحزب، مصلحة النادى الذى نشجعه مهمة ولكن مصلحة مصر أهم، مصلحة الشخص الذى نفضله للرئاسة مهمة، ولكن مصلحة مصر أهم. طبعاً المعضلة هى كيف نعرف «مصلحة مصر»؛ لأنه قد يظن البعض أن من مصلحة مصر أن يحكمها الشخص «أ» وليس الشخص «ب»، هنا نتناقش بالحجة والمنطق فى مميزات وعيوب كل شخص، ولن يكون المنطق الوحيد السائد هو أن «ده الراجل بتاعنا ولازم ندعمه، سواء كان الأصلح أم لا». مثلاً من ثوابتى الشخصية التى أحسبها وطنية ألا نفعل أى شىء يترتب عليه تهديد مباشر لوحدة الجيش وتماسكه رأسياً وأفقياً، يعنى لا ننقسم ميليشيات ولا تحدث انقلابات. مثلاً، من ثوابتى الشخصية التى أحسبها وطنية، أن كل قرار يؤدى إلى مزيد من الدماء لا يخدم المصلحة الوطنية المصرية. وعموماً لا تقلق.. كله هيبقى فى السكحاية. إيناس كمال: هو ليه البلد فضيت فجأة وما بقاش فيه غير «السيسى»؟ «مُع مُع» يرد: علشان كله جاب «اجوان» فى نفسه بالقدر الذى أثبت فيه أنه غير جدير بالبقاء فى مقدمة الساحة السياسية. ناس كتيرة استعجلت حاجات كتيرة وهى غير مستعدة لها فخسرت الكثير. لكن كل هذا لن يغير من حقيقة أن كله هيبقى فى السكحاية. سامر عمر أنا حاسس إن مصر بترجع زى قبل 25 يناير، أنا زعلان إن كل التضحيات دى ذهبت بلا فائدة؟ «مُع مُع» يرد: هناك من يراها كده فعلاً: الشريط سف 3 سنوات ورجع تانى زى ما كان، لكن المباراة لم تنتهِ بعد، والكرة فى الملعب ونقدر بشىء من العقلانية وحسن ترتيب الأولويات أن نستفيد من أخطائنا. رضوى على: يعنى إيه «يسقط يسقط حكم العسكر»؟ هو إحنا من غير الجيش بتاعنا كنا هنقدر نفضل واقفين على رجلينا؟ «مُع مُع» يرد: الشعارات السياسية تعبر عن فكر أصحابها فى لحظة بذاتها. وأتذكر أننى حين كتبت فى أبريل 2011 عن أن «الجيش هو آخر عمود فى البيت» وأنه تحته تعابين وفيه مشاكل لكنه شايل السقف، فلا ينبغى تدميره ولكن علينا إصلاح وضعه. آنذاك، كانت هذه هى المرة الأولى التى أقرأ فيها عبارة «يسقط يسقط حكم العسكر». وتصورت أن من يرفعون الشعار يريدون للمجلس العسكرى أن يترك السلطة مبكراً، ولكنها كانت المفاجأة أن المنتمين لنفس الفصيل كانوا يطالبون المجلس العسكرى بالبقاء فى السلطة لفترة انتقالية أطول لغاية ما يستعدوا للانتخابات. طيب ليه بيقولوا «يسقط حكم العسكر» ويطالبوه بالبقاء فى السلطة فترة أطول؟ ارجعى لإجابة السؤال الأول: لأنهم «بارت تايم ليبراليين» و«بارت تايم يساريين» و«بارت تايم إسلاميين» وهكذا. لكن هذا لن يغير استراتيجيتنا فى شىء: كله هيبقى فى السكحاية. نقلا عن الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة «فيسبوكية» كله هيبقى فى «السكحاية» أسئلة «فيسبوكية» كله هيبقى فى «السكحاية»



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon