القاهرة ـ مصر اليوم
تلقى وزير الصحة والسكان الدكتور عادل عدوي، عرضًا برغبة الحكومة الأميركية في دعم الحكومة المصرية بمنحة قدرها 35 مليون دولار لمكافحة فيروس سي والوقاية منه .
ويتم ذلك من خلال فريق عمل مشترك ما بين مركز الوقاية من الإمراض بأميركا، وخبراء مصريين في هذا المجال، ويعتبر العرض ارتباط مبدئي لمعرفة أفضل الوسائل لمكافحة المرض وأفضل الحلول للقضاء على الفيروس.
جاء ذلك خلال استقبال، عادل عدوي، الخميس 11 سبتمبر لوفد دبلوماسي اقتصادي أميركي ضم السفير توماس شانون مستشار وزير الخارجية الأميركي، وديفيد ثورن مستشار وزير الخارجية الأميركي المعنى بالقضايا الاقتصادية والتجارية، واليزابيث شورتينو مدير مكتب شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخزانة الأميركية، وآن باترسون ممثل هيئة المعونة الأميركية، وجون جيليستاد رئيس وحدة البحوث الطبية بالبحرية الأميركية في مصر.
ووجه وزير الصحة تعازيه للشعب الأميركي في الذكرى الـ 13 لتفجيرات 11 سبتمبر ، مؤكدا أن الإرهاب لا دين له.
وأشار إلى أن الاجتماع يساعد على إنشاء حوار تعاون بناء بين مصر والولايات المتحدة الأميركية في مجال العلاقات الصحية والتنموية بشكل عام ، لافتا إلى تحقيق نجاح في تطور الخدمات الصحية في مصر يتطلب إلى جانب الجهد الحكومي شركاء دوليين داعمين بشكل مستمر للقطاع الصحي.
وأوضح أن مصر بحكم كونها دولة في حالة تحول وصعوبات اقتصادية، فأنها تعانى من أثار كبيرة للأمراض المعدية وغير المعدية، ومن أهم هذه الصعوبات الوقاية من الإصابة بفيروس سي ، والتحكم في معدلات الإصابة به، كذلك من أهم الأولويات هو الوقاية من فيروس كورونا.
وأشار إلى أن تلقى الدعم التقني من الدول ذات التجارب الناجحة في مجال السياسات الصحية الناجحة مثل الولايات المتحدة سيكون مهما ومفيدا جدا لمصر ، ليس فقط في مجال الإمداد بالدعم التقني للمشروعات والبرامج المصرية ولكن من خلال بناء القدرات لتسريع وتيرة الإصلاح والانجاز بشكل أكبر.
أرسل تعليقك