القاهرة -أ.ش.أ
سلطت دراسة طبية حديثة، أشرف عليها باحثون من جامعة براون الأمريكية، ونشرت مؤخراً بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، الضوء على بعض الوسائل الفعالة، والتى تساهم فى تعزيز نمو الأطفال المبتسرين سريعاً، والذين يولدون قبل مرور 37 أسبوعاً من بداية الحمل.
وأكد الباحثون أن التحدث إلى الأطفال المبتسرين حديثى الولادة داخل الحضانات أو وحدات العناية المركزة الخاصة بهم داخل المستشفى يساهم فى تعزيز عملية نموهم وتطورهم بشكل أسرع، مقارنة بما هو متبع حالياً، وعدم التحدث إليهم بأى شكل من الأشكال.
وكشفت النتائج أن الأطفال المبتسرين الذين استمعوا إلى أصوات بشرية تحدثت معهم داخل وحدات العناية المركزة أو الحصانات أحرزوا تقدماً واضحاً مع التقدم فى العمر، وحققوا درجات عالية فى اختبارات تطور اللغة والقدرة على التواصل، بمجرد بلوغ عمر 18 شهراً، مقارنة بالأطفال الآخرين الذين لم يخضعوا لتلك الإجراءات.
وأضاف الباحثون، أن الطفل يظل يستمع باستمرار إلى صوت أمه خلال تواجده داخل رحمها أثناء الحمل، ولكن عندما ينفصل عنها، ويُودَع داخل إحدى الحضانات فإنه يفتقد إلى من يحدثه، لذا تنشأ بعض الاضطرابات، خاصة عندما يكون غير مكتمل النمو، فيجب أن توضع هذه النتائج والتوصيات فى حسبان المستشفيات ووحدات الرعاية الصحية حول العالم.
وما يعزز من صحة هذه النتائج، ما كشفت عنه إحدى الدراسات الطبية السابقة أن تزويد الحضانات بتسجيل لصوت الأم ودقات قلبها يساهم فى تعزيز صحة الأطفال المبتسرين حديثى الولادة.
أرسل تعليقك