واشنطن ـ مصر اليوم
أثبتت دراسة بريطانية جديدة، قامت بتحليل بيانات طويلة الأجل لـ 100,000 فرد فى 5 دول أوروبى مختلفة، وجود صلة بين التلوث الجوى وخطر الإصابة بالنوبات القلبية حتى فى المستويات المسموحة أوروبيا من التلوث.
فحسبما ذكرت بى بى سى لم تتناول الدراسة التعرض المستمر طويل الأجل للتلوث كالسكن بجوار طريق مزدحم داخل مدينة، ومن واجب الجامعات الأوروبية إجراء مثل تلك الأبحاث كما يقول الخبراء.
جاءت النتائج أن أكثر أنواع التلوث دمارا هى زيادة التعرض للجزيئات الدقيقة بمقدار 5 ميكروجرام/م3 ، حيث تزيد من اختراق الجزيئات الدقيقة للجسم، وذلك يزيد خطر الإصابة بمقدار 13% مع اعتبار العوامل الأخرى كالتدخين، كما تم أيضا ربط الزيادة فى الجزيئات الأكبر من 10 ميكروجرامات بنفس المخاطر.
جدير بالذكر أن التركيزات التى تمت عليها الدراسة أقل من التركيزات المسموحة أوروبيا.
وهذا ما جعل خبراء الدراسة يناشدون المسئولين الأوروبيين باتخاذ قرارات أكثر صرامة ناحية حماية البيئة وسلامة البشرية، بتقليل المستويات المسموحة للتلوث.
أرسل تعليقك