اسوان – أيمن صفوت
أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب "النصر الصوفي"، على ضرورة الحفاظ على الثروة البشرية الممثلة في الشباب المصري والذي يمثل نسبة كبيرة من عدد السكان تصل الى حوالي 26 مليون شاب، وذلك عن طريق الاهتمام بالخدمة الصحية والتعليمية المقدمة لهم باعتبارهم عماد واساس اي مجتمع.
جاء ذلك خلال البيان الذى أصدره الحزب ، صباح اليوم الخميس وطالب فيه بالتركيز في الفترة المقبلة على القطاع الصحي بعد انتشار العديد من الامراض واصبح ذلك خطرا على الامن القومي المصري ويؤثر على الاقتصاد، حيث ظهر في الاونة الاخيرة المرض الكبدي الوبائي وكذلك امراض القلب ، وسجلت الاحصائيات 47% من الوفيات نتيجة امراض القلب وضيق الشرايين وسجل الشباب نسبة كبير من الوفاة بسبب امراض ارتفاع ضغط الدم نظرا لضيق ظروف المعيشة.
واوضح زايد ان هناك اكثر من 8 ملايين مصري مصابين بالسكر نتيجة لسوء التغذية والفقر، وكذلك ارتفعت نسبة الاصابة بالاورام الى اكثر من 30 ضعفا خلال السنوات الماضية نتيجة السماح بدخول المبيدات المسرطنة.
كما طالب زايد بالاهتمام خلال الفترة المقبلة بالتعليم نظرا لارتفاع نسبة الامية والجهل بين الشعب المصري، والتي تتسبب في زيادة نسبة البطالة، مشيرا الى ان مصر تدخل ضمن اكثر 10 دول يوجد بها امية، وهو ما يستوجب ان تعمل الدولة على الاهتمام اكثر بالتعليم بعدما فشلت الانظمة السابقة في محاولات تقليل نسبة الأمية ولم تقدم برامج جيدة لتعليم من لم ينلهم جانبا من التعليم.
ونوه زايد الى ان وزارة الشباب عليها دور كبير، حيث تستطيع ان تقوم من خلال النوادي الرياضية والمراكز الشبابية المنتشرة في كل مصر من عمل قاعدة بيانات للحالة التعليمية والصحية لكل شاب مصري بهدف تقديمه لوزارتي التعليم والصحة لاستكمال دورهما في تقديم التاهيل العلمي والعلاج المناسب لكل من يحتاجه من الشباب.
واكد زايد ان قيام القوات المسلحة بجمع كل اطفال الشوارع البالغ عددهم حوالي 8 ملايين طفل بغرض اعادة تاهيلهم سيساهم بصورة كبيرة في القضاء على التسول وتجارة المخدرات، حيث يساهم جزء كبير من اطفال الشوارع في ترويج المخدرات، وهو ما يتطلب من الرئيس المقبل ان يضع على اولوياته تلك الملفات الهامة التي بها يتحدد مصير الامم ومستقبل الشعوب.
أرسل تعليقك