واشنطن - أ ش أ
نجح فريق من العلماء الأميركيين في تحديد مجموعة من الجينات التى تلعب دورًا هاما فى زيادة فرص إصابة بعض الاطفال بالازمات الربوية فى الوقت الذى لم يشتبه فيه الباحثون من قبل فى الدور السلبى لهذه الجينات .
كان العلماء "بالمركز الوطنى الدانماركى للابحاث الحساسية والربو"لدى الاطفال التابع لجامعة "كوبنهاجن" قد أجروا أبحاثهم على مجموعة من الاطفال دفعتهم حالاتهم المرضية المزمنة إلى دخول المستشفى .
وشدد العلماء على أن الجينات تلعب دورا أكبر بكثير عما كان معتقدا فى إثارة النوبات الربوية والحساسية لدى الاطفال .
وقد توصل الباحثون من خلال عملية مسح شامل للجينات الوراثية لعدد من الاطفال مرضى لربو والحساسية أن جين "سى .دى.أتش .أر" - والذى أعتقد فى السابق إنتفاء دوره فى فرص الاصابة بأزمات الربو- إلا أن الابحاث الحالية أكدت بالدليل القاطع على دوره فى زيادة هذه المخاطر .
كانت الابحاث قد أجريت على أكثر من 1,200الف طفل يعانون من الازمات الربوية تراواحت أعمارهم مابين الثانية والسادسة عاما تعرضوا لدخول المستشفى أكثر من مرة بسبب الازمات الربوية الحادة بالمقارنة بنحو 2,500 ألف طفل من الاصحاء .
وأشارت التحليلات والمتابعة إلى أن الاطفال الذين عانوا خللا فى جين "سى .دى.أتش .أر"كانوا الاكثر عرضة للاصابة بنزلات الربو والحسياسية .
أرسل تعليقك