القاهرة - مصر اليوم
الخوف والتوتر والقلق، ثلاثي أضلاع المثلث المتسبب في دخول الإنسان في دائرة من المشكلات النفسية والعضوية، إلا أنهم أيضا سبب رئيسي في زيادة الوزن وصعوبة استجابة الجسم لأنظمة الريجيم، والمشكلة الأكبر أن هذه المشاعر السلبية تمنع الإنسان من مارسة الرياضة اليومية فتزداد المشكلة سوءا.
وفى هذا الصدد، أكدت الدكتورة أميرة مرسي المعالجة النفسية، أن مشاعر الخوف حينما تملك شخص معين تؤدي لافراز هرمون الأدرينالين بنسبة كبيرة تزداد مع ضغوط الحياة اليومية والنتيجة الحتمية هي اختلال توازن الجسم الكيميائي، وهذا هو تفسير عدم الاستجابة لأنظمة انقاص الوزن المعتمده على تخفيض الوجبات الغذائية، ليدور في دائرة مغلقة " ضغوط – توتر – قلق – هرمون أدرينالين – خوف – اختلال التوازن الكيميائي- عزوف عن الرياضه- قلة الغذاء- ضعف عام- زيادة في الوزن.
وأضافت: لحل هذه المشكلة يجب التمسك بنصف ساعة رياضة يومية لإفراز هرمونات مضادة لهرمون الخوف، والتي تساعد على ارتخاء الأعصاب، والتقليل من التوتر والقلق والخوف، وفوق هذا النشاط والحيوية وتنظيم اليوم، فيعود الجسم لتوازنه الكيميائي الذي يسمح له بحرق السعرات الحرارية الزائدة عن حاجته، وبالتالي فقد الوزن الزائد بطريقة صحية.
أرسل تعليقك