توقيت القاهرة المحلي 10:11:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إلى إبراهيم محلب!

  مصر اليوم -

إلى إبراهيم محلب

د.أسامة الغزالي حرب

هذا الذى أكتبه اليوم كتبت و تحدثت فيه مرات كثيرة من قبل، ولكنى لن أمل من تكراره والدعوة إليه، خاصة أن أملى هذه المرة أكبر من كل مرة سابقة،  لماذا؟ لأنه يوجد الآن رئيس وزراء مهنته ومهمته الأولى ونقطة تميزه هى التعمير! ومناسبة حديثى هى أننا نحتفل اليوم بذكرى تحرير سيناء التى يمكن أن نعود بها لأكثر من مناسبة ،فقد مر مايزيد عن أربعين عاما على حرب أكتوبر، وثلاثين عاما على تحرير سيناء وربع قرن على استرداد آخر شبر من سيناء فى طابا، ولكننا مع كل هذه "الإحتفالات" لم نفعل شيئا يذكر للتحرير الحقيقى لسيناء، اي:تعمير سيناء! وبشكل عملى مباشر فإننى أدعوك ياسيادة رئيس الوزراء لأن تسترجع "المشروع القومى لتنمية سيناء" وهو مشروع شامل أعدته جهات عالمية متخصصة على أعلى مستوى من الكفاءة استهدف، منذ بداية تنفيذه عام 1992 (؟!) أن ينتهى بعد ربع قرن أى فى عام 2017 باستثمارات قدرت حينها ب 75 مليار جنيه بهدف ربط سيناء بمصر والخارج، وإحداث تنمية فى البنية الأساسية والصناعة والهيكل العمرانى بما يرفع سكان سيناء إلى ثلاثة ملايين نسمة! وكان هناك أيضا- ولا أعرف إذا كان لايزال موجودا- "الجهاز التنفيذى لتعمير سيناء"، والذى قام بعدة مشروعات هامة لتوفير البنية الأساسية بكل عناصرها فى سيناء. وهناك أيضا "ترعة السلام" التى حفرت ولا نعرف اليوم مصيرها؟ وهناك أيضا- بالمناسبة- كوبرى السلام الذى أقامه اليابانيون بذمة واقتدار ولا يتناسب استعماله اليوم مع الأحلام التى صاحبت إنشاءه! نعم ، هناك مشروعات لبعض المستثمرين المصريين لا يمكن تجاهلها، ولكن هذا كله أقل بكثير مما تتطلبه تعمير وتنمية سيناء. لذلك كله، فإننى أجدد دعوتى إلى إنشاء "وزارة تنمية سيناء" يتولاها محلب شخصيا بالإضافة لمنصبه، تكون مهمتها تنفيذ "المشروع القومى لتنمية سيناء"، وتنتهى بانتهائه على غرار "وزارة السد العالي" التى أنشأها عبد الناصرعام 1961 خصيصا لبناء السد وانتهى وجودها بعد إنشائه. إن الاحتفال بتحرير سيناء ينبغى أن يكون أكبر وأهم بكثير من ترديد الأغانى والأناشيد، والإستمتاع بيوم "إجازة"! "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى إبراهيم محلب إلى إبراهيم محلب



GMT 01:42 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 01:38 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟

GMT 01:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 01:32 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 01:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 01:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

صلاح السعدني صالَح الحياة والموت

GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon