توقيت القاهرة المحلي 11:22:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اليد و القدم !

  مصر اليوم -

اليد و القدم

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

فى نفس الأسبوع الذى خرج فيه منتخب مصر القومى لكرة القدم ، من مسابقة كأس الأمم الإفريقية (2023) التى لا تزال تجرى فى ساحل العاج ، بعد هزيمته من منتخب الكونغو، مساء الأحد الماضى ، فاز الفريق المصرى لكرة اليد ببطولة إفريقيا للمرة التاسعة فى تاريخه ، بعد فوزه على منتخب الجزائر، فى المباراة التى جرت باستاد القاهرة ، قبلها بيوم ، فى مساء السبت الماضى، وتأهل لأوليمبياد باريس(2024) ممثلا لإفريقيا . ولكن..، للأسف فإن فرحة المصريين الذين شهدوا مباراة كرة اليد ، لا توازى أبدا حزنهم على إخفاق فريق كرة القدم....لماذا؟ لأن كرة القدم هى اللعبة أو الرياضة الشعبية الأولى فى مصر ( مثل غالبية دول العالم تقريبا) فى حين لا تتمتع كرة اليد بشعبية مثلها. غير أن مشاهدة المباريات الرياضية على شاشة التليفزيون أتاحت للجمهور العادى أن يشهد رياضات لم يكن ليهتم بها ..، فضلا عن ممارستها أصلا . وفى هذا السياق، أحدث التليفزيون ثورة هائلة فى التشجيع الرياضى الذى يتم أساسا بدافع وطنى ، أى حماس الجمهور للطرف المصرى فى الرياضات كلها ، سواء كانت جماعية أو فردية، فضلا عن التعريف باللعبة وقواعدها ، وربما أيضا جذب بعض الشباب لممارستها.. ولا شك أن كرة اليد فى مصر تقدم مثالا رائعا وممتازا على ذلك !إننى اليوم- كمواطن مصرى- أستمتع كثيرا بمشاهدة مباريات فريقنا القومى المتميز لكرة اليد ، وأصبحت معتادا على أسماء أحمد الأحمر وإسلام عيسى وكريم هنداوى وعلى محمد ومحمد سند ويحيى الدرع...إلخ من أبطال رياضيين كبار شرفوا ، وما زالوا يشرفون اسم بلدهم العزيز مصر. غير أن الجمهور المصرى يبدو وكأن لسان حاله هو أغنية عبد الوهاب الجميلة الشهيرة بافكرفى اللى ناسينى ، وأنسى إللى فاكرنى ! يفكر فى كرة القدم ، وينسى كرة اليد.. !

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليد و القدم اليد و القدم



GMT 05:34 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

اتفاق غزة... الأسئلة أكثر من الإجابات!

GMT 00:17 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

في معنى «التنوير»

GMT 19:46 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

قراءة في مذكّرات يوسف حمد الإبراهيم

GMT 19:45 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

محاولة بعث الصدام الحضاري

GMT 01:01 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

‎ لماذا دخل نتنياهو رفح؟

النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 12:05 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

عدسات لاصقة "ذكية" لكشف أمراض العيون
  مصر اليوم - عدسات لاصقة  ذكية  لكشف أمراض العيون

GMT 07:03 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

أنت فعلاً محظوظ هذا الشهر

GMT 06:54 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تكون الظروف استثنائية في الأسابيع الأولى

GMT 16:10 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

ديربي مانشستر في كأس الرابطة مُهدد بالتأجيل بسبب "كورونا"

GMT 11:09 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

5 تغييرات بسيطة في نمط الحياة تساعدك على علاج الحموضة

GMT 12:05 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتراجع بعد بيانات مخزونات الخام الأميركية

GMT 11:43 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يعتذر عن تقديم العزاء للراحل صباح الأحمد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon