توقيت القاهرة المحلي 02:02:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اليوم العالمى للغة العربية!

  مصر اليوم -

اليوم العالمى للغة العربية

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

هل تعلمون أن اليوم (18 ديسمبر) هو اليوم العالمى للغة العربية.؟ نعم، هو كذلك!. وقد اعتدت أن أذكر بهذه المناسبة فى معظم السنوات السابقة، ليس فقط لحبى الشديد للغة العربية، وحرصى على إتقانها، وإنما لكى أكرر وأذكر القارئ الكريم بسبب ومناسبة اعتماد الجمعية العامة لذلك اليوم الاحتفالى أول مرة فى عام 1973. هناك يوم عالمى للغة الإنجليزية (23 أبريل) يتوافق مع يوم مولد الشاعر والكاتب الإنجليزى الأشهر ويليام شكسبير، ويوم عالمى للغة الفرنسية يتوافق مع يوم إنشاء منظمة الفرانكوفون، ويوم عالمى للغة الروسية يتوافق مع ذكرى مولد الشاعر الروسى الأشهر الكسندر بوشكين. وهكذا. أما اليوم العالمى للغة العربية، فهو يصادف إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة للغة العربية كإحدى لغاتها الرسمية فى مثل ذلك اليوم من عام 1974. هل تعلمون لماذا.؟ لأنه جاء بعد أن أثبت المتحدثون بالعربية قوتهم ومكانتهم فى العالم فى حرب أكتوبر 1973. فاللغة، والآداب والفنون ترتبط فى انتشارها والإقرار بها بقوة وحضور وعدد المتحدثين بها. غير أن لى رأيا آخر سبق أن قلته، وأكرره اليوم! وهو أن نربط يوم الاحتفال العالمى باللغة العربية بيوم ميلاد (أو رحيل) شاعر العربية الأشهر، أبو الطيب المتنبى، الذى لا تقل مكانته فى العربية عن مكانة شكسبير فى الإنجليزية، أو بوشكين فى الروسية، والذى توفى عن خمسين عاما فى 23 سبتمبر 965 م. وأحب هنا أن أذكر له عدة أبيات رائعة: (يقول معتزا بنفسه: أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى، واسمعت كلماتى من به صمم)! أيضا هو القائل: (ما كل ما يتمنى المرء يدركه، تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن)! وأخيرا، ما أجمل بيتيه اللذين يخاطب بهما محبوبته: لا السيف يفعل بى ما أنت فاعلة، ولا لقاء عدوى مثل لقياك، لو بات سهم من الأعداء فى كبدى، ما نال منى ما نالته عيناك!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم العالمى للغة العربية اليوم العالمى للغة العربية



GMT 02:02 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

أمير الكويت «ينقذ» الكويت

GMT 01:59 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

كيف يتغير النظام الدولي؟

GMT 01:56 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

التمرد على «التقاعد القسري»

GMT 01:53 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

لن تحارب وحدها

GMT 01:50 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

حرية الرأي والتعبير!

GMT 01:47 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

تمزيق الميثاق

GMT 01:45 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

(بذرة التين المقدس) ومعركة (كان) السياسية!!

GMT 00:42 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

جاءت وفي جيبها مليار يورو

النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 00:28 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

نصائح غذائية لتقوية جهاز المناعة
  مصر اليوم - نصائح غذائية لتقوية جهاز المناعة

GMT 21:11 2024 السبت ,11 أيار / مايو

يسرا تتحدث عن دورها في فيلم شقو
  مصر اليوم - يسرا تتحدث عن دورها في فيلم شقو

GMT 00:22 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

عاصفة شمسية تلوّن السماء بأضواء قطبية
  مصر اليوم - عاصفة شمسية تلوّن السماء بأضواء قطبية

GMT 11:39 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 17:34 2021 الإثنين ,19 إبريل / نيسان

مركز الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار في أسبوع

GMT 09:07 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

مجموعة تاتو لا يناسب الا شخصية برج الميزان

GMT 09:02 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تعرف على فوائد فول الصويا الصحية لمرضى السكر من النوع 2
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon