توقيت القاهرة المحلي 16:57:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد إشتية

  مصر اليوم -

محمد إشتية

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

إنه الدكتور محمد إبراهيم اشتية، رئيس وزراء دولة فلسطين، منذ أبريل عام 2019 الذى شاءت الأقدار أن يحمل على عاتقه تبعات ذلك المنصب، فى الفترة الحالية الحاسمة من تاريخ القضية الفلسطينية، التى تشهد واحدة من أعنف صور المواجهة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلى. لقد قرأت كثيرا عن د.اشتية غير أننى استمتعت مؤخرا بحديثه الطويل مع إعلامية مصر الأولى لميس الحديدى، أمس الأول، على قناة أون عبر الأقمار الصناعية ! إننى أنصحك عزيزى القارئ – إن لم تكن شهدت ذلك الحديث- أن تعود إليه على اليوتيوب أو أى وسيلة أخرى، لتشهد شخصا فذا موهوبا، مستوعبا كل قضايا وطنه، فلسطين، ومعبرا عنها بطلاقة مدهشة. إن الدكتور اشتية، الذى صادف أمس 17يناير تاريخ ميلاده بنابلس، يبدأ اليوم عامه السادس والستين فى حياة حافلة بفيض من المنجزات العلمية والسياسية والاجتماعية. فى حديثه للميس الحديدى قال إن إسرائيل تريد تدمير حل الدولتين، من خلال عزل غزة عن الضفة، وتقسيم الضفة الغربية. وقال إن التنسيق مع مصر يومى، وأنها حامية للمشروع الوطنى الفلسطينى. وقال إن مشروع التهجير مطروح من جانب إسرائيل منذ 1954، ولكن الفلسطينيين مصرون على البقاء فى أرضهم، ولن يقبلوا الهجرة، لاطوعا ولا قسرا. والإسرائيليون يشنون خمس حروب: على الأرض، وعلى الإنسان، وعلى المال، ومن خلال الإعلام. وليست الإدارة الأمريكية لا تستطيع، بل هى لا تريد... ووحدة القرار الفلسطينى أكثر إلحاحا اليوم من أى وقت مضى . سألته لميس الحديدى عن أصعب ماشاهده، وما استدر دموعه قال إنه الأطفال القتلى والأمهات اللاتى يبحثن عن جثث أولادهن! وأخيرا، أكد اشتية بقوة: لن يرفع الفلسطينى الراية البيضاء، ولن يستسلم! تحية واجبة ومستحقة للمثقف والسياسى والمناضل محمد إشتية!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد إشتية محمد إشتية



GMT 05:34 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

اتفاق غزة... الأسئلة أكثر من الإجابات!

GMT 00:17 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

في معنى «التنوير»

GMT 19:46 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

قراءة في مذكّرات يوسف حمد الإبراهيم

GMT 19:45 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

محاولة بعث الصدام الحضاري

GMT 01:01 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

‎ لماذا دخل نتنياهو رفح؟

النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 07:03 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

أنت فعلاً محظوظ هذا الشهر

GMT 06:54 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تكون الظروف استثنائية في الأسابيع الأولى

GMT 16:10 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

ديربي مانشستر في كأس الرابطة مُهدد بالتأجيل بسبب "كورونا"

GMT 11:09 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

5 تغييرات بسيطة في نمط الحياة تساعدك على علاج الحموضة

GMT 12:05 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتراجع بعد بيانات مخزونات الخام الأميركية

GMT 11:43 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يعتذر عن تقديم العزاء للراحل صباح الأحمد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon