توقيت القاهرة المحلي 20:37:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضد إسرائيل!

  مصر اليوم -

ضد إسرائيل

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

وهل كان متصورا أن تقف مصر غير هذا الموقف...؟ إننى أتحدث هنا عن البيان الذى صدر أمس الأول (الأحد 12 مايو) من وزارة الخارجية المصرية، الذى أعلن اعتزام مصر التدخل رسميا...لدعم الدعوى التى رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للنظر فى انتهاكات لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، والمعاقب عليها، فى قطاع غزة. ووفقا لما جاء فى ذلك البيان، فإن التقدم بإعلان التدخل فى تلك الدعوى... يأتى فى ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان فى اقتراف ممارسات ممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطينى، من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير البنية التحتية فى القطاع، ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم، مما أدى إلى خلق أزمة إنسانية غير مسبوقة، أدت إلى خلق ظروف غير قابلة للحياة فى قطاع غزة، فى انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين فى وقت الحرب... إن ما نقلته وسائل الإعلام الدولية، فى الأشهر الثمانية الأخيرة، عقب طوفان الأقصى فى أكتوبر 2023 كشف وجها عنصريا بغيضا للدولة اليهودية، لا يمكن تجاهله، فقد ملأ الإسرائيليون وحلفاؤهم العالم صراخا لما أحدثه الطوفان! ولكنهم- ببجاحة ووقاحة ووحشية وسعار -غير مسبوقة، انطلقوا ينتقمون، ويقتلون كل البشر.. أطفالا ونساء وشيوخا ورجالا، ويدمرون المرافق والمبانى فى أنحاء متعددة من غزة، على نحو شهده العالم كله! غير أن تلك الجرائم للإبادة الجماعية، أيقظت- على نحو رائع غير مسبوق- ضمائر الأجيال الجديدة الشابة والنابهة فى العالم، وفى المقدمة منهم طلاب أكبر جامعات العالم، وفى مقدمتها فى الولايات المتحدة نفسها! ألا يدهشنا – - بل ويذهلنا بعد ذلك غضب الإسرائيليين من انضمام مصر لدعوى جنوب إفريقيا..؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضد إسرائيل ضد إسرائيل



GMT 20:37 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

الجميلة والفهم

GMT 20:35 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

المروحية ومصادر المعلومات

GMT 20:33 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

ما هو منتج كرة القدم الصحفى؟!

GMT 06:36 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

الهوس بالمرأة

GMT 06:30 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

لطمة كبرى!

GMT 06:28 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

فلتبدأ الوزيرة فؤاد

GMT 06:25 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

نبوءةُ الرجل المثقف!

سلمى أبو ضيف تطل كالعروس على السجادة الحمراء في "كان"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 14:59 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية
  مصر اليوم - نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية
  مصر اليوم - أول تعليق من حماس على إعلان فلسطين دولة مستقلة

GMT 10:59 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

وقت ممارسة الرياضة مهم لفقدان الوزن
  مصر اليوم - وقت ممارسة الرياضة مهم لفقدان الوزن

GMT 06:15 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

نيكي هايلي تخرج عن صمتها وتعطي صوتها لترامب
  مصر اليوم - نيكي هايلي تخرج عن صمتها وتعطي صوتها لترامب

GMT 11:06 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

البرلمان.. يُمثل من؟!

GMT 10:37 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

تعرف على من هو أحمد مناع أمين مجلس النواب 2021

GMT 09:30 2021 الخميس ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تبون يأمر بإعادة إطلاق مشروع فيلم "الأمير عبد القادر"

GMT 20:34 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 21:44 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تكشف للمرة الأولى عن وجه ابنتها

GMT 20:35 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

زلاتان إبراهيموفيتش يسخر من أليكسيس سانشيز

GMT 14:31 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جمعة يعلن ترتيبات سفر منتخب مصر إلى ليبيا

GMT 14:53 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

أبرزها الحمل والجوزاء الأبراج الأكثر عرضة للطلاق

GMT 15:39 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

السعودية تستضيف نهائي دوري أبطال أسيا 2021
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon