توقيت القاهرة المحلي 13:36:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

برنامج «ذافويس للأطفال»

  مصر اليوم -

برنامج «ذافويس للأطفال»

معتز بالله عبد الفتاح

وصلتنى هذه الرسالة من صديق طلب عدم ذكر اسمه ملحاً على أهمية نشرها لتحذير المجتمع من خطر هذا البرنامج.

تقول إحدى المربيات الفاضلات:

كنت دائماً أسأل أطفالى بالمدرسة ماذا سيصبحون عندما يكبرون وكنت أسعد بإجاباتهم الرائعة فبعضهم يريد أن يصبح طبيباً والآخر مهندساً وهذا مخترعاً وذاك طياراً... أما اليوم فأتفاجأ بإجاباتهم فالكل يريد أن يلتقى بـ«نانسى وكاظم» ويشترك ببرنامج «ذافويس» ليصبح مغنياً.

هذا البرنامج يؤدى إلى القضاء على ما تبقى لنا من أمل..

بالله عليكم..

هل كلمات الحب والهيام تليق بأطفال فى عمر الزهور، خاصة أنهم فى عمر تشكيل القدوات وتنمية الأخلاق؟

هل يحتاج وطننا لهذا العدد الهائل من المطربين والمطربات؟

هو عبث خبيث ممنهج بطفولتهم البريئة؟

هم يدسون السم بالعسل..

كل هؤلاء المطربين والمطربات.. بماذا سيسهمون فى نهضة المجتمع؟

إن كل طفل يرى هذا الكم الهائل من التشجيع والنجومية سيكون همه الأول والأخير الغناء ثم الغناء لنخسر فى النهاية الكثير من المبدعين والمخترعين والرائعين والعلماء.. لماذا هناك الكثير من العلماء لم نسمع عنهم؟

ولم يُسمع عنهم؟

الأمية تنخر فى العالم العربى والبطالة تنخر فى العالم العربى ونحن بالنهاية نشغل الشباب والأطفال بأمور تافهة وانحطاط فكرى وانحطاط أخلاقى وانحطاط قيمى.. عدا عن أموال التصويت التى تستنزف من الناس.. فى النهاية سيختارون واحداً فقط.. ماذا سيحدث لباقى الأطفال الذين رُفضوا؟

ألن يؤثر هذا فى نفسيتهم وأدائهم فى المستقبل؟

قد تقولون إننى أبالغ.

إن كنتِ أماً ذكية فلا تدعى طفلك يرى مثل هذه البرامج وقدمى له البدائل الأفضل..

وفى رسالة أخرى تعقيباً على الرسالة الأولى تقول أم مثقفة إنها شاهدت فى المغرب مسابقة بين شباب وأطفال يهوون حرفاً مختلفة من نجارة وحدادة وزخرفة وغيرها وتدخل الفرق فى منافسات وجزء من المسابقة أنهم يصنعون أشياء يفرشون بها بيوت ناس فقيرة ويحولون الخرابات إلى بيوت جميلة.

ويدعم رجال الأعمال مثل هذه الأنشطة لأنها نوع من خدمة المجتمع فتجتمع المتعة والإثارة مع الفن والمهارة ومساعدة الفقراء والمحتاجين.

انتهت الرسالة والتعقيب.

ولا أملك إلا أن أضعهما بين يدى القائمين على مثل هذه البرامج والملفات عسى أن يكون لديهم طريقة تجمع بين المتعة واكتشاف المواهب وإعطاء القدوة الحسنة للأطفال والأجيال المقبلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج «ذافويس للأطفال» برنامج «ذافويس للأطفال»



GMT 08:52 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مفكرة السنة الفارطة

GMT 08:49 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

هل هناك صندوق أسود للتاريخ؟

GMT 08:47 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو أمامَ محكمة الرُّبع الأول

GMT 08:45 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

قراءة في لحظة جنوب اليمن

GMT 08:42 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إصرار الحزب والتربص الصهيوني

GMT 08:40 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

صناعة النفط السورية... فرص كبيرة

GMT 08:39 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

«بيت من الديناميت» ووهم الأمن الأميركي

GMT 08:34 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

عام آخر جديد 2026

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 09:35 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 12:36 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

زهير مراد يستوحي تصاميم الخريف من عالم الأساطير

GMT 05:47 2022 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فيرستابين بطلا لجائزة المكسيك الكبرى للفورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt