توقيت القاهرة المحلي 18:27:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس السيسى والإدارة بالمناشدة

  مصر اليوم -

الرئيس السيسى والإدارة بالمناشدة

معتز بالله عبد الفتاح

كتب الأستاذ محمد صابر، تعليقاً على صفحتى على «الفيس بوك»، عن «الزيادة الأرنبية» الناتجة عن «الأب الأرنب» و«الأم الأرنبة»:

«أخى معتز.. موضوع التناسل الأرنبى الفئرانى الذى تعانيه مصر مرجعه، من وجهة نظرى، هو التخلف الناتج عن سياسة التعليم الفاشلة.. هذه السياسة التى ليس لها هدف سوى عملية إنتاجية مستمرة من ماكينة خربانة هى وزارة التعليم فى مصنع يعمل بدون أهداف وبدون قيادة وهدف، هذه الماكينة هى إنتاج طلبة بدون عملية مراقبة للجودة وتكون النتيجة طلاب 90% منهم عايزين إعادة تدوير..أخى معتز.. من وجهه نظرى أن الزيادة الأرنبية هى جهل راجع لفراغ الأب الأرنب للتزاوج وفراغ الأرنبة الأم للإنجاب وفى الآخر أطفال شوارع وأيد عاطلة وو.. وهنا يتساءل الأب الأرنب فين الدولة؟.. فين دور الدولة؟..فين الشقق؟.. فين الوظيفة الحكومية؟.. فين الدعم؟.. فين وفين؟..

وفى المقابل لا يسأل الأب الأرنب نفسه عن جودة المنتج الأرنبى الذى يشارك فيه.

التعليم التعليم التعليم يا د. معتز هو مفتاح السر والله أعلم.

لا تيأس من قولك الحق فوعد الله الحق أنه دائماً مع الحق».

انتهى كلام الأستاذ محمد صابر.

وهو كلام يضعنا أمام مسئولية معقدة: ما المطلوب من كل قطاع من قطاعات الدولة؟

لو السيد الرئيس يريد أن ينشر الوعى بين المواطنين عبر الرسائل التى تصدر منه خلال خطبه المختلفة، فأنا أقترح أن يكون ذلك بأسلوب أكثر انتظاماً من حيث الآلية والتوقيت مثلما كان يفعل فرانكلن روزفلت من خلال خطابه الأسبوعى عبر الراديو، وكانت آلية فعالة.

لو السيد الرئيس يريد أن ينتقل من خانة التوعية إلى خانة التخطيط واتخاذ القرارات وتنفيذها، فأتمنى عليه أن يعطى كل ملف من الملفات المُهمة فى الوطن إلى شخص واحد مسئول عنه، مثلما فعل مع القيادة الموحدة لشرق القناة أو مع مشروع قناة السويس.

مثلاً ملف «الزيادة الأرنبية» ملف يتحدث عنه السيد الرئيس فى الجلسات المغلقة كثيراً ويتحدث فيه علناً أحياناً. والسؤال الأهم: ماذا بعد «الحديث»؟

عدد المصريين زاد قرابة الاثنين مليون خلال فترة تولى الرئيس السيسى حتى الآن.

طيب ماذا فعلنا؟

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قال حين سأله السيد الرئيس عن إمكانية أن يؤجل المسلم إنجابه لعدة سنوات، قال: حلال، حلال، حلال.

طيب.. عظيم. قال السيد الرئيس، وقال فضيلة الإمام الأكبر، وقلنا وقالوا، وحسنين ومحمدين لسه بيخلفوا وهيخلفوا وهما بيتفرجوا علينا.

مصر لن تدار بالمناشدة يا سيادة الرئيس.

سيادة الرئيس، حضرتك قلت: مش هتدخل فى موضوع «الإعلام» ومش هتدخل فى موضوع «الخطاب الدينى».

هذه أخبار جيدة لكل من يريد أن يستمر الخراب فى هذا البلد.

سيادة الرئيس، حضرتك عندك مجالس استشارية تطرح أفكاراً ولكن لا أعرف ما مدى استعداد مؤسسة الرئاسة للاستعانة بهذه الأفكار؟

سيادة الرئيس، الله يكون فى عونك، لكن لو الموضوع هيستمر كده، الله يكون فى عوننا إحنا كمان.

هذا كلام من شخص يريد لك أن تنجح لأن نجاحك نجاح لمصر.

والله المستعان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السيسى والإدارة بالمناشدة الرئيس السيسى والإدارة بالمناشدة



GMT 08:52 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مفكرة السنة الفارطة

GMT 08:49 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

هل هناك صندوق أسود للتاريخ؟

GMT 08:47 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو أمامَ محكمة الرُّبع الأول

GMT 08:45 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

قراءة في لحظة جنوب اليمن

GMT 08:42 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إصرار الحزب والتربص الصهيوني

GMT 08:40 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

صناعة النفط السورية... فرص كبيرة

GMT 08:39 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

«بيت من الديناميت» ووهم الأمن الأميركي

GMT 08:34 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

عام آخر جديد 2026

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 17:18 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يوضح موقفه من المناورات الصينية حول تايوان
  مصر اليوم - ترامب يوضح موقفه من المناورات الصينية حول تايوان

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 09:35 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 12:36 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

زهير مراد يستوحي تصاميم الخريف من عالم الأساطير

GMT 05:47 2022 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فيرستابين بطلا لجائزة المكسيك الكبرى للفورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt