توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يوم الأحزان

  مصر اليوم -

يوم الأحزان

صلاح منتصر

من أولها كان اليوم يحمل أخبارا حزينة . ففى البداية كان خبر وفاة واحد من اساطير لعبة كرة القدم لعبا وخلقا وقيمة حسن الشاذلى ( 73 سنة ) .

 كان عاشقا للترسانة وبسببه هو وتوأمه بغير مولد مصطفى رياض ، عرفنا عن نادى الترسانة الذى ظل وفيا له طوال عمره . فلم يجرؤ أحد على مجرد التفكير فى إغرائه على الانتقال إلى ناد آخر . فقد كان يعتبر نفسه جزءا منه ، فلم يلعب لغيره . وحتى الاثنين الماضى كان يحضر إحدى المباريات فيه وعاد الى منزله وطلب من اسرته ان ينام قليلا ويوقظوه . وفى هدوء نام صاحب التاريخ الحافل فى الكرة وإلى الأبد  

بعد قليل انتشر خبر وفاة الفنان ابراهيم يسرى (65 سنة ) الذى قدم ادوارا ثانوية محترمة ولمع فى معظم هذه الادوار اعتبارا من مسلسل »الليل وآخره » أمام يحيى الفخرانى او »الإرهابى » امام عادل امام ، وغير ذلك اكثر من 50 مسلسلا وفيلما .

ظهرا كان رحيل العملاق عبد الرحمن الابنودى ( 76 سنة ) الشاعر الحكاى ابن الشعب القادم من قاع الصعيد من الارض السوداء التى ظل مثلها مع السنين ، بقوتها وخيرها دون ان يتغير . عبد الرحمن الابنودى الذى لحق عبد الحليم وساعد فى تجديد أغنياته وأشرقت شمسه فى ظل عمالقة كبار شعراء العامية على رأسهم صلاح جاهين وفؤاد حداد ، وقد استطاع الابنودى أن يثبت أن القمة تتسع لاكثر من كبير . وعندما التقيته وكنت دائم الاتصال به نجحت فى إقناعه بأن يسجل أشعاره بصوته لإيمانى أن روايته لها يعطيها مذاقا مختلفا عن قراءتها . ولذلك سيبقى صوت الأبنودى بعد غيابه حيا قويا يملأ الأسماع.

لم تنته الاحزان ففى الليل جرى اغتيال العقيد شرطة وائل طاحون رئيس مباحث المطرية السابق أمام منزله على يد مسلحين كانا يستقلان موتوسيكلا . شهيد جديد يسقط فى حرب الارهاب التى يخوضها الوطن . لن يكون آخر الشهداء، فاخوان الشياطين لا يريدون أن يهدأوا ، وقد أصبحت كلما سقط شهيد أتذكر أغنية محمد نوح : بلدى يابلدى ..ان كان فى ارضك مات شهيد فيه الف غيره بيتولد !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم الأحزان يوم الأحزان



GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 09:23 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 09:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور

GMT 09:18 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

معايير عمل البلدية

GMT 09:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 09:15 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

سيدفع الثمن الأغنياء والفقراء على حد سواء

GMT 09:14 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«خليها تعفن»!!

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon