توقيت القاهرة المحلي 16:18:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل القناة ريان جديد ؟

  مصر اليوم -

هل القناة ريان جديد

صلاح منتصر

تقول الرسالة التى تلقيتها صباح الخميس الماضى بعد ساعات قليلة من نشرى عمود استفتاء الفلوس عن تزاحم المواطنين على شراء شهادات الاستثمار فى مشروع قناة السويس : أخى العزيز ..لا أوافقك على رأيك اليوم على أن الإقبال على شراء شهادات القناة هو استفتاء على النظام القائم ، إنما هو شىء شبيه بحكاية الريان والسعد حينما قدما فوائد أكثر للناس . فلو كانت الفائدة على هذه الشهادات أقل بنصف فى المائة عن المعروض أو حتى مثلها لصدقتك وبصمت بالعشرة على ثقة الناس وحبهم كما يدعى الإعلام الذى أمره السيسى بأن يكون خلفه ويدعمه كما قال عن زمن عبد الناصر.
 الموضوع كله هو الطمع فى أقصى فائدة لأموال لا يعرف الناس كيفية استثمارها ، ولهذا دعنا نسمى الأشياء بأسمائها وكفانا عقودا من خداع النفس أدت بأن تحولت مصر إلى حالة مستعصية على الإصلاح .

لا يهم من الراسل وإن كنت أؤكد ـ وهذا ضرورى ـ أنه من أشد أعداء الإخوان ، وبالتالى فالمهم هو الرأى. وصحيح أن الفائدة مرتفعة ولكن هذا لايعد عيبا أونصبا أو وهما مثل مشروعات شركات توظيف الأموال وإنما نحن أمام مشروع حقيقى نتابعه يوميا ويزوره المواطنون ودراساته الاقتصادية واضحة ولا ضرر إذا عاد بفائدة مادية على المساهمين .

وفى مبدأ الفائدة فالحق سبحانه وتعالى جعل إغراء تقواه الجنة ، بل إنه خص بعض الحسنات بسبعة أمثالها تشجيعا عليها ، وبالتالى فلولا الحوافز التى بشرت بها الرسالات السماوية لفسدت أخلاق الناس وسلوكياتهم فى الأرض وما ازدحمت المساجد بالمصلين أيام رمضان بالصائمين والكعبة بالطائفين .

وقبل شهادات استثمار قناة السويس فإن الدولة تطرح منذ سنوات سندات الخزانة التى تمثل فوائدها أعلى فائدة بالنسبة لوسائل الادخار ، ومع ذلك لم نسمع عن تهافت المواطنين البسطاء عليها بالصورة التى أقبلوا بها على شهادات القناة مما يعنى وجود عامل نفسى لهذا الجذب لا يجب تجاهله جعل الإقبال عليها ليس لفائدة التى يحققها فقط ،وإنما أيضا شعور المشترى أنه يشارك فى عمل وطنى لا ينفصل رهانه عليه عن ثقته فى من أطلق هذا العمل وأداره .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل القناة ريان جديد هل القناة ريان جديد



GMT 16:07 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

بلينكن يعظ!!

GMT 02:52 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

احتجاجات أمريكا ودلالاتها

GMT 02:50 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

أن تُصلح الفساد بالأفكار

GMT 02:49 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هوامش في قمة البحرين: مجلس أم «مقنص»

GMT 02:46 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الانهيار المخيف

GMT 02:44 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نكبة مستمرة... وقضية مُختطفة

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

حكومة أخنوش: حصيلة نصف الولاية

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
  مصر اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في كان

GMT 14:26 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 00:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الكويت يتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد بهدف قاتل على النصر

GMT 21:03 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

أياكس أمستردام يضم مدافع منتخب الأرجنتين

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

"جبل الصايرة البيضاء" موقع سياحي مهجور رغم إمكاناته الكبيرة

GMT 11:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طوارئ في مطار القاهرة استعدادًا للتفتيش الأمنى الأميركي

GMT 19:40 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث أشجار الأمازون ونصف أنواعها مهددة بالإندثار

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

يرقة الفراشة اليابانية تتحول إلى براز لتحمي نفسها من الطيور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon