توقيت القاهرة المحلي 20:12:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بصمة صوت كشفت بن لادن

  مصر اليوم -

بصمة صوت كشفت بن لادن

صلاح منتصر

من أغرب ما كشف عنه تقرير لجنة الشيوخ الأمريكية عن عمليات التعذيب التى مارستها وكالة المخابرات المركزية ( سى آى إيه ) مع الذين تم اعتقالهم بعد 11 سبتمير 2001

 أنه رغم الوحشية والتفنن فى الوسائل اللا إنسانية التى تمت ممارستها مع المعتقلين لمدة خمس سنوات لمعرفة مكان أسامة بن لادن بعد أن فقده الأمريكان فى بورابورا بأفغانستان عام 2001، فإن ما أدلى به المتهمون تحت التعذيب ثبت أنها معلومات ضللت المحققين وقادتهم إلى طرق خاطئة . أما كيف تمكنت المخابرات من الوصول إلى مكان بن لا دن فى بلدة «آبوت آباد» بباكستان يوم 2 مايو 2011 فيحكى الأمريكى «بيتر بيرجن» مؤلف كتاب «10 سنوات من مطاردة بن لادن » وأول غربى يلتقى بن لادن فى قندهار بترتيب مع إسلاميين من لندن ، إن وسائل التكنولوجيا فى تحليل الأصوات التليفونية وتعقبها هى سر الكشف عن بن لادن . ويقول «بيرجن» لصحيفة «الشرق الأوسط» إن واحدا من أهم الشخصيات التى عرفت المخابرات الأمريكية عن علاقته ببن لادن وكان يقوم بخدمته عام 2002 ، هو «أبو أحمد الكويتى» واسمه الأصلى إبراهيم سعيد أحمد وهو باكستانى الأصل ويتحدث العربية بطلاقة . ولم يكن فى ملفات المخابرات لأبو أحمد سوى مقطع صوتى من اتصال تليفونى جرى التقاطه له عام 2002 .

ويضيف بيرجن أنه فى أواخر عام 2010 تم فى باكستان من ملايين الاتصالات التليفونية التى كان يجرى تسجيلها وتحليلها تطابق صوت أحد المتحدثين مع المقطع المسجل قبل 8 سنوات «لأبو أحمد الكويتى» ، وقد عرفت المخابرات أن صاحبه موجود شمال غربى باكستان . وعن طريق العملاء توصلت المخابرات الأمريكية إلى أنه فى بيشاور وأنه يستقل سيارة «سوزوكى» بيضاء خلفها إطار عجلة احتياطى . وبعد تمكن المخابرات الأمريكية من وضع تليفونه تحت السيطرة استطاعت تتبعه حتى اكتشفت يوما عن طريق تليفونه وصوله لمجمع سكنى انعدم فيه الإنترنت راهنت على وجود بن لادن فيه وهو ما تأكد لها بعد رقابة مكثفة واقتحامها الشقة المرصودة وقتل ساكنها أسامة بن لادن !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بصمة صوت كشفت بن لادن بصمة صوت كشفت بن لادن



GMT 20:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 20:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 20:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 19:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 19:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة

GMT 18:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

حملة المقاطعة

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 08:41 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 22 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon