توقيت القاهرة المحلي 19:40:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العرب في المريخ

  مصر اليوم -

العرب في المريخ

صلاح منتصر

منذ عشر سنوات قرأت أن دولة الإمارات «بدأت» دخول ميدان علوم الفضاء وكان تعليقي بيني وبين نفسي : إنها الفلوس . وفي عامي 2009 ثم 2013 أطلقت الإمارات القمرين الصناعيين دبي واحد ودبي اثنين ،

 وكان تعليقي أنه أمر أصبح متاحا لكثير من الدول لدرجة ازدحام المدار المخصص للأقمار بعدد كبير .  

المفاجأة جاءت عندما قرات أخيرا في صحيفة «الإمارات اليوم » تقريرا يؤكد أنه في سنة 2020 ( بعد خمس سنوات ) ستطلق الإمارات العربية أول مركبة فضاء عربية هدفها الوصول الي المريخ عام 2021 في ذكري مرور خمسين سنة علي إنشاء دولة الامارات العربية المتحدة .

ويقول التقرير إن فريق العمل في المشروع العلمي الكبير يتكون من 75 مهندسا وباحثا إماراتيا متخصصين في مجالات الهندسة الإلكترونية والاتصالات وغيرها من المجالات ، وإنه خلال السنوات الخمس المقبلة مع زيادة حجم العمل ، سيزيد العدد الي 150 متخصصا عربيا بالإضافة إلي مشاركة الجهات ذات الخبرة العالمية في المجالات العلمية والبحثية واكتشاف الفضاء .

ويقول «عمران شرف» مدير المشروع إن فرصة إطلاق مركبة إلي المريخ تأتي كل سنتين عندما يكون فيها المريخ الأقرب من مدار الأرض، وأقرب هذه السنوات هما 2016و 2018 . ولكن نظرا لعدم كفاية الوقت تم تحديد عام 2020 لإطلاق المركبة. والخطورة ـ كما يحذر «زكريا الشامي » مسئول إدارة المركبة ـ بأنه ليس هناك احتمال للخطأ لأن أي خطأ في توجيه المركبة يؤدي الي فقدها في الفضاء الخارجي وبالتالي فشل المشروع بكل تكاليفه، ومن ثم يتركز الاهتمام بشدة علي التحكم في حركة المركبة منذ إطلاقها وحتي دخولها المسار المحدد وتلقي المعلومات المتتابعة التي تنقلها إلي المحطة الأرضية.

وبالمقارنة يعتبر القمران الصناعيان اللذان سبق أن أطلقتهما الإمارات أشبه بلعب أطفال بالمقارنة بمركبة المريخ العربية . فالقمران يدوران في الفضاء علي بعد 600 كيلومتر من الأرض، أما بالنسبة للمركبة الفضائية فعليها ان تقطع الي المريخ مسافة 600 مليون كيلومتر . وهو إنجاز يبدو إماراتيا ولكنه فخر لكل العرب !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب في المريخ العرب في المريخ



GMT 12:38 2024 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

... وإبادة الحضارات

GMT 12:33 2024 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

صبّوا علينا من ماء الديمقراطية... ولن نسقيكم!

GMT 02:10 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

ثلاثة أحداث فارقة ومستقبل الدولة الفلسطينية

GMT 02:05 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

ماذا بعد «نورة»؟

GMT 01:35 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

دولة لا غنى عنها

GMT 09:58 2024 الأحد ,26 أيار / مايو

فينعِق!

GMT 19:22 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أزياء "هيرميس" الشتوية للرجل العصري والجرئ

GMT 15:48 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

خالد لطيف يؤكد أن كوبر قادرًا على تحقيق طموحات الفراعنة

GMT 15:50 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الكلام في مكان عام

GMT 09:50 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 01:47 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

"دورتموند" ينافس روما على مهاجم إشبيلية الإسباني

GMT 17:55 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تعمل علي نشر الاستنارة

GMT 19:07 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

الفضة المشغولة يدويًا حرفة لا تموت في إيران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon