توقيت القاهرة المحلي 11:19:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوزير المتحرش ومكي وغيرهما

  مصر اليوم -

الوزير المتحرش ومكي وغيرهما

مصر اليوم

  1- ما إن أنهيت محاضرة، قبل أيام، فى ألمانيا، عن «مصر كمفتاح للتغيير فى العالم العربى» حكيت فيها بقلبى قبل عقلى عن التاريخ الحضارى لـ«الأمة المصرية» العظيمة وموقفها وموقعها من التطور الراهن فى الشرق الأوسط حتى توالت الأسئلة، وكلها كانت سهلة إلا سؤالاً واحداً لم يكن صعباً لكنه أخجلنى، وكان عن تزايد ظاهرة «التحرش الجنسى فى مصر» حالياً، وما زاد الطين بلة هذا الباحث الألمانى المتابع بدأب لـ«الثورة المصرية» الذى اقترب منى قبيل الغداء ليسألنى: ما حقيقة تحرش وزير الإعلام الإخوانى بالمذيعات؟ 2- المعركة الفكرية ضد تجار الدين ومن حولوه إلى مشروع سلطة بائسة مؤجلة منذ سقوط غرناطة 1492 فلا تستعجلوا الثمرة أيها المصريون فأنتم تنتصرون للعالم الإسلامى ولدينكم الحنيف فى هذه اللحظة الفارقة، هذا قدر مصر دوماً على مدار التاريخ الإنسانى، وهى له بلا جدال. 3- بعد كل هذه المؤامرات على الثورة وتحويلها إلى مشروع سلطة بائسة يقتلها الجشع وضيق الأفق ولا تنصت للعيش والحرية والعدل والكرامة، لا تستغربوا إن وجدتم المخلوع مبارك بعد شهور يقف بجوار مرسى فى مؤتمر جماهيرى حاشد ويهمس فى أذنه: «القصاص.. القصاص». 4- كلام خيرت الشاطر عن استفتاء شعبى للإفراج عن مبارك مقابل الأموال معناه أنه لم يقرأ الدستور لأنه لا يتيح هذا أو ربما أنه لا يعنيه الدستور أصلاً. 5- اللعبة مكررة، ينتقد رجال الشاطر مرسى ويتهمونه بالتهاون، ويكون ما أعده مكتب الإرشاد قد وصل الرئاسة وبعدها نجد قرارات حادة لا تخدم سوى الإخوان. 6- من الصعب على كل من احترمهما أن يرى رحلة الأخوان مكى تنتقل من «الاستقلال» إلى «الاستهبال»، وعليهما ألا يكتفيا بنصيحة السلطة بل بمصارحة الشعب، فليكف المستشار محمود عن الذهاب إلى قصر استقال منه، وليعرف المستشار أحمد أن هناك فرقاً كبيراً بين استقالة الشريف واستقالة الضعيف، وإن كان قوياً شريفاً حقاً فليثبت فى مكانه ويدافع عن القضاء الذى لا يراد تطهيره ولا استقلاله إنما تأميمه لصالح الإخوان، لا سيما أنه يعلم أن طريق تطهير القضاء هو غلق كل نوافذ تدخل السلطة التنفيذية فى شئونه، أما ما يفعله الإخوان فهو فتح 20 باباً جديداً لسيطروا على القضاء ليكون لهم وحدهم، وسيفاً مسلطاً على كل منافسيهم. 7- بدلاً من افتتاح مشروعات أطلقها مبارك ضعوا حجر أساس لمشروع واحد وأطلقوه حتى لو اكتمل بعد سنين سيحسب لكم، أما استمراء السطو على كل شىء فلن يفيد. 8- تعديل السياسات أهم بكثير من تعديل الوزارات. 9- الطريق إلى الاستقرار هو وضوح الرؤية حول الاطمئنان إلى تداول السلطة وصيانة الحريات والإيمان بمصر وطناً وتحقيق إنجاز اقتصادى وعدل اجتماعى. 10- لا أزال عند رأيى؛ إن كان هناك سياسى فى مصر يراعى قيم الإسلام فى ممارسة السياسة فهو بلا منازع الدكتور محمد البرادعى. 11- استقالة جاد الله تكشف المستور وتحمل الكثير مما يستوجب التحقيق فيه ومساءلة مرسى عنه لكن كالعادة ستهملها السلطة العمياء وتمضى نحو الانتحار. 12- مصر هى التى اخترعت الإخوان وهى من يعمل الآن بذكاء وهدوء على تغييرهم أو تمصيرهم، وإنهاء أسطورتهم الفارغة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير المتحرش ومكي وغيرهما الوزير المتحرش ومكي وغيرهما



GMT 08:19 2024 السبت ,18 أيار / مايو

تأكيد المواقف

GMT 08:18 2024 السبت ,18 أيار / مايو

يا حسرة الآباء المؤسسين!!

GMT 05:08 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود

GMT 05:02 2024 السبت ,18 أيار / مايو

نهاية مصارعة الثيران

GMT 04:57 2024 السبت ,18 أيار / مايو

التكلفة الباهظة للفقر

GMT 04:52 2024 السبت ,18 أيار / مايو

«كايسيد»... الحوار والسلام في عالم متغير

GMT 04:49 2024 السبت ,18 أيار / مايو

هل اختل التوازن العالمي؟

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:38 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سمير صبري يُطمئن الجمهور بعد تعرضه لحادث

GMT 16:11 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

آيس كريم الفانيلا

GMT 09:05 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على طقس الثلاثاء في مدن ومحافظات مصر

GMT 16:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليونايتد يرفض طلب مانشيتر سيتي قبل الديربي

GMT 03:55 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

خنازير البحر أبرز الأنواع المعرّضة إلى خطر الانقراض

GMT 22:56 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رجل مقنّع يثير الرعب بين نساء مدينة بريطانية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة المنتخب تصل القاهرة بعد أداء مناسك العمرة الأربعاء

GMT 22:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة "لا تغضب" عن الإعجاز العلمي في صيدلة الفيوم

GMT 04:18 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

المصمم اللبناني إيلي صعب يطرح مجموعته لربيع وصيف 2017
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon