توقيت القاهرة المحلي 21:46:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -
وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخبار عاجلة

إدارة الفقر

  مصر اليوم -

إدارة الفقر

بقلم - د. وحيد عبدالمجيد

ليس كل من كابدوا الفقر مهمومين بأحوال الفقراء. كثير ممن يشغلهم السعى إلى الحد من الفقر لم يعانوه. وليس كل من لم يعرفوا الفقر غير معنيين به، وبمن يقاسونه. معظم من يؤلمهم أحوال الفقراء لم يركبوا هول الفقر.

ولذلك نجد هؤلاء وأولئك بين من يستهينون بالفقر، أو يقللون مشقته. بعض ذوى الميول المحافظة، والليبراليين الجدد، يعتقدون أن الفقير يستحق أن يكون كذلك، لأنه إما كسول، أو غبى (يقولون عادة إنه يفتقر إلى الذكاء)، أو لا يملك مهارة أو موهبة. الفقر، لديهم، حالة طبيعية، وليست اجتماعية. والتفاوت الاجتماعى تصنعه الطبيعة، وليست السياسات الاقتصادية والاجتماعية.

لكن هناك من يستهينون بالفقر دون قصد، أو لاقتناعهم بسياسات اقتصادية واجتماعية بعينها، وإيمانهم بأنها أفضل من غيرها. ويوجد أيضاً من يستهينون بالفقر بسبب انحيازهم ضد سياسات معينة، مثل تلك التى يُطلقون عليها إدارة الفقر، التى كان أسلافهم يسمونها توزيع الفقر على الجميع.

وهم يتحدثون عن إدارة الفقر كلما حدثت أزمة اقتصادية - اجتماعية كبيرة فى بلد تتبع حكومته سياسة نقول إنها اشتراكية، مثل فنزويلا الآن، بينما يصمتون عندما تحدث مثل هذه الأزمة فى بلد يُطبق نظام الحكم فيه سياسة يرضون عنها.

لكن ما لم يفكر فيه بعضهم على الأقل أن الحكومة الفنزويلية الحالية تدير التسلط، وليس الفقر، وتتبع سياسة أتاحت الإمساك بالسلطة 20 عاماً حتى الآن، منذ أن اعتلاها هوجو شافيز. ولم يدرك خلفه مادورو أنها وصلت إلى نهايتها، لأنه نشأ على تفسير أى ظاهرة معاكسة بأنها مؤامرة.

ولا تعود أزمة فنزويلا، والحال هكذا، إلى سياسة تزعم حكومتها أنها تهدف للحد من الفقر، بل إلى استخدامها آلام الفقراء وسيلة لفرض هيمنتها تحت شعارات براقة.

وحين نطالع تقرير منظمة أوكسنام السنوى الصادر أخيراً، ونجد أن الاتجاه إلى ازدياد التفاوت الاجتماعى فى العالم يزداد، وأن ما أثبته توماس بيكيتى فى كتابه (رأس المال فى القرن الواحد والعشرين) الصادر عام 2014 بشأن هذا التفاوت مازال مستمراً، ربما ندرك أن الأمر أكثر تعقيداً من أن نختزله فى إدارة فقر، أو إدارة ثراء.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة الفقر إدارة الفقر



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:56 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تنخفض 1% مع استئناف شركات أمريكية الإنتاج

GMT 04:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:35 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

كايلي جريئة خلال الاحتفال برأس السنة

GMT 08:30 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة "Q8" بقدراتها الجديدة

GMT 18:39 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

عرضًا من اليابان بإقامة لقاءً وديًا مع منتخب مصر

GMT 07:14 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عدادات كهرباء ذكية في مصر تُشحن بالهاتف المحمول

GMT 06:40 2020 الإثنين ,03 آب / أغسطس

الأرصاد تفجر مفاجأة عن طقس رابع أيام العيد

GMT 01:03 2020 الخميس ,23 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في المغرب إلى 0.4% في حزيران

GMT 02:36 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

هاميلتون يوضح سباق بريطانيا سيكون غريبا للغاية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon