توقيت القاهرة المحلي 20:09:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (بعض السخرية السياسية)

  مصر اليوم -

عيون وآذان بعض السخرية السياسية

جهاد الخازن

أترك السياسة لأهلها، وأختار اليوم جانباً خفيفاً لها، فقد تذكرت بنيامين نتانياهو وأنا في حديقة الحيوان، ورأيت ذئاباً وضباعاً وأفاعيَ.

أحاول أن أستدر من القارئ البسمة بعد أن أرهقته بتعليقاتي على الحكومة الإرهابية النازية الجديدة في إسرائيل، وهكذا أبقى مع مجرم الحرب إياه، ولكن من زاوية السخرية.

هو زادني إيماناً فقبل أن أسمعه وأتابع أفعاله لم أكن مقتنعاً تماماً بوجود جهنم.

هناك في إسرائيل احتفال سنوي بضحايا المحرقة النازية. أعرض على نتانياهو أن يموت لأحترمه (هذا مزاح لأنني لا أحترمه حياً أو ميتاً).

إذا مات وأحرقوا جثته تتحسن شخصيته كثيراً.

هو ليس سيئاً بقدر ما سمع عنه القارئ العربي والمسلم. هو أسوأ بكثير من سمعته السيئة.

سمعت أنه مرِض وفي المستشفى حاولوا أن يزرعوا له مؤخرة، إلا أن المؤخرة رفضته... ورفعت قضية على الأطباء لإهانتها.

وأسمع عن تجاذب الأضداد واعتقدتُ أنه سيتزوج شابة جميلة مُحبّة للسلام، إلا أن زوجته طلعت مثله.

ربما كان الفرق بينه وبين بطارية أن البطارية فيها جانب إيجابي.

نتانياهو يعاني من حالة صلع جزئي، إلا أنه يغطي بعض صلعته بشعر يرفعه من تحت إبطه. هو ليس مجرد كذاب بل كذبة من قدميه حتى رأسه.

قيل له إن مكانه بين الخنازير. دافعتُ عن الخنازير. شو ذنبها؟

أعترف بأنه يستطيع أن يفعل شيئاً لا يستطيع أن يفعله أي فلسطيني. هو يستطيع أن يقبِّل مؤخرة الفلسطيني.

لو قتلنا كل واحد يكرهه، لما كانت جريمة بل إبادة جنس.

عنده أصدقاء أقل من ناسك على رأس جبل.

نتانياهو ذكرني بشيء عن مسرحية ومؤلفها، فالمخرج يقول للكاتب أن يخرج ويقابل الجمهور، وكنت في الأمم المتحدة أفكر أن بقية القصة أفضل عن نتانياهو، فرئيس الجمعية العامة يقول لنتانياهو أن يخرج ويقابل الجمهور. ويقول نتانياهو إنه لا يعرف ما يقول للناس، رئيس الجمعية يقول: لا تحكي. فقط اعتذر.

هل يذكر القارئ أن الإرهابي نتانياهو جمع بين داعش وحماس في خطابه؟ حكومة إسرائيل وداعش وجهان لعملة إرهابية واحدة، ومحاولة نتانياهو إهانة رجال حماس وهم طلاب حرية، تذكرني بالمَثل «العيب من أهل العيب ماهوش عيب».

ما سبق شعراً على لسان مقاتل من حماس: ما عابني إلا اللئام / وتلك من إحدى المناقب.

زعم أن مقاتلي حماس ألقوا بأولادهم إلى التهلكة في غزة. ربما هو يفعل هذا بأولاده أو يأكلهم، إلا أننا نعمل بالمَثل «فؤادي ولا أولادي».

يكفي مزاحاً، وأتوقف هنا لأقول إن ما سبق ليس كله من تأليفي وتلحيني وإنما سمعت بعضه في مناسبات مختلفة ووجدت أنه أكثر صدقاً عن نتانياهو، مع تسجيلي مرة أخرى أن هناك يهوداً كثيرين طلاب سلام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان بعض السخرية السياسية عيون وآذان بعض السخرية السياسية



GMT 03:23 2024 الأحد ,09 حزيران / يونيو

صكوك المحبة الإنجيلية

GMT 03:21 2024 الأحد ,09 حزيران / يونيو

أن تكون رئيسًا للتحرير

GMT 03:19 2024 الأحد ,09 حزيران / يونيو

9 يونيو.. الاستثناء

GMT 03:17 2024 الأحد ,09 حزيران / يونيو

لا يُعوَّل عليه

GMT 03:14 2024 الأحد ,09 حزيران / يونيو

مفاوضات غير سرية

GMT 03:11 2024 الأحد ,09 حزيران / يونيو

الذكاء الاصطناعي في غير وجهته

GMT 03:07 2024 الأحد ,09 حزيران / يونيو

نحن وأوروبا: أشكال التأثّر والتأثير

GMT 03:03 2024 الأحد ,09 حزيران / يونيو

الكويت... ولاية العهد والرهان على التنمية

نانسي عجرم بإطلالة رقيقة في حفل لـ "Tiffany and co"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:14 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر

GMT 06:50 2022 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

تألق البرازيلي برونو سافيو في 9 مباريات مع الأهلي

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 00:04 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

ليونيل ميسى أكثر لاعب مشاركة فى كأس العالم

GMT 05:00 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

قتيل و5 جرحى في هجوم بسكين في ميلانو

GMT 01:50 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نقابة الأطباء الإيطالية تدعو إلى فرض إغلاق شامل بسبب كورونا

GMT 23:06 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

فيتنام مرشحة لاستضافة أول سباق في الفورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon