توقيت القاهرة المحلي 20:37:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -
التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني
أخبار عاجلة

صحافيون عالميون شهود على إرهاب اسرائيل

  مصر اليوم -

صحافيون عالميون شهود على إرهاب اسرائيل

جهاد الخازن

تلقيت من الاتحاد الوطني للصحافيين البريطانيين النشرة الدورية الأخيرة، ووجدت أن أول موضوع فيها كان «في خط النار» بقلم ميشيل ستانستريت، الأمين العام للاتحاد، فقد كانت شاهد عيان على معاناة الصحافيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلّة خلال مؤتمر ضمّ أعضاء من الاتحاد العالمي للصحافيين. ليس لي فضل في مقال اليوم سوى الترجمة والاختصار:

الفيديو «كليبات» تتوالى. غوغاء من المستوطنين اليهود يرفعون العصي التي كانت قبل دقائق على أعلام ويهاجمون فريق تصوير، فيضطر المصور والمراسل الى دفع المهاجمين عنهما بالمثلث المعدني الذي كانت الكاميرا منصوبة عليه.

بعد الصراخ على مصور فلسطيني ودفعه، يضربه جندي إسرائيلي بعقب بندقيته، ويركل الكاميرا بعيداً فتسقط والمراسل المرافق على الأرض.

المراسلون الفلسطينيون الذين يرفضون مغادرة المكان حيث قُتِل مراهق فلسطيني، يُلكمون ويُرشّون بمسحوق الفلفل.
مراسلة تسقط أرضاً وهي تصرخ ألماً، بعد أن أطلق جندي إسرائيلي النار عليها وأصابها في ذراعها. زملاؤها الذين يحاولون مساعدتها ووقف النزف، يصرخ عليهم الجنود ويهدّدونهم.

الجميع مراسلون فلسطينيون ومصوّرون، والكل يرتدي سترة واقية تقول إنهم صحافيون، والكل مستهدَف لمجرد أداء عمله.
«الكليبات» التي صُوِّرَت في تشرين الأول (أكتوبر)، تسجل حوادث مروّعة أصبحت العادة في معاملة الصحافيين الفلسطينيين، وقد رأيتها مع أعضاء آخرين من الإتحاد الدولي للصحافيين، عندما قابلنا المراسلين والمصوّرين الفلسطينيين في القدس في تشرين الثاني (نوفمبر).

قدِّمَت لنا المرطبات وحكى لنا علي، وهو مصوّر فيديو عمره 30 سنة، كيف أصيب بالرصاص في بطنه عند مدخل المسجد الأقصى، وكيف رفض الجنود طوال 30 دقيقة استدعاء سيارة إسعاف لنقله. هو اتصل عبر «الموبايل» بصديق لإنقاذه، فجاء على دراجة نارية، وساعد مشاهد علياً على الجلوس وراء صديقه.

علي قال إنه أصيب برعبٍ، فالنزف لم يتوقف وهو لم يرد البقاء في المستشفى خشية أن تصل الشرطة الإسرائيلية لاعتقاله. هو كشف لنا عن بطنه حيث رأينا جرحاً بحجم قبضة اليد.

آخرون في المجموعة نجوا من إطلاق الرصاص. أحمد قال إن الرصاص أطلق عليه مرتين والخطر دائم. هو يعمل مصوراً مع محطة تلفزيون، وقال: «الشهر الماضي كنت أصور طفلاً أطلق عليه جندي إسرائيلي الرصاص عندما أمسك مستوطن سكيناً وزعم أنني كنت أريد أن أطعنه بها. وتملّكني الخوف لأنني قد أرمى بالرصاص وأتَّهَم بأنني البادئ».

كريستين، وهي مراسلة لمحطة تلفزيون، أصيبت في عينها بعد هجوم عليها في وقت سابق من السنة. قالت: «لقد تغيّرنا من ناس تنقل الأخبار لنصبح نحن الأخبار. الشرطة تعرف مَنْ نحن وتهددنا وتراقب هواتفنا وميديا الإنترنت ونواجه الاعتقال في أي لحظة».

... حالياً هناك 17 صحافياً فلسطينياً في سجون إسرائيل، وحكى لنا مراسلون كيف يستهدف الجنود الأيدي بالرصاص، ويوجد مصور أصيب بإثنين وثلاثين جرحاً منذ بدئه العمل سنة 1990 وعند وجودنا. وفي الأيام التي سبقت وصولنا، أغلقت محطة إذاعة ثانية في الخليل، ما جعل 80 صحافياً من دون مورد رزق.

أتوقف هنا لأقول إنني اختصرت والمقال كله من هذا النوع، فأشكر كاتبة المقال ميشيل ستانستريت والاتحاد الوطني للصحافة، الذي انضممتُ إليه سنة 1978، وبقيت عضواً حتى سافرت الى الولايات المتحدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيون عالميون شهود على إرهاب اسرائيل صحافيون عالميون شهود على إرهاب اسرائيل



GMT 03:16 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

مفجرة ثورة الطلبة

GMT 03:15 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

مجدى يعقوب.. الإنسان أولًا

GMT 03:12 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (10)

GMT 03:08 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

شعار حماية المدنيين

GMT 02:59 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

إياك والـ«شير»!

GMT 02:55 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

لعبة أميركية مفضلة

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:56 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تنخفض 1% مع استئناف شركات أمريكية الإنتاج

GMT 04:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:35 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

كايلي جريئة خلال الاحتفال برأس السنة

GMT 08:30 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة "Q8" بقدراتها الجديدة

GMT 18:39 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

عرضًا من اليابان بإقامة لقاءً وديًا مع منتخب مصر

GMT 07:14 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عدادات كهرباء ذكية في مصر تُشحن بالهاتف المحمول

GMT 06:40 2020 الإثنين ,03 آب / أغسطس

الأرصاد تفجر مفاجأة عن طقس رابع أيام العيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon