توقيت القاهرة المحلي 23:38:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني
أخبار عاجلة

أشياء أفضل من الموت والتدمير

  مصر اليوم -

أشياء أفضل من الموت والتدمير

جهاد الخازن

إذا كان القارئ يعرف الفرق بين النصح الجيد والنصح السيئ فهو لا يحتاج إلى مَنْ ينصحه، لذلك لا أحاول النصح اليوم، وإنما أقدم للقارئ مادة مفــيدة مغــلّفة بالـظرف ليسـهل قبولها.

أبدأ بأشياء من حياة الإنسان كل يوم، فالذي لا يريد أن يخطئ عليه ألا يتكلم أو يعمل. أيضاً عبارة: كيف حالك؟ هي مجرد تحية والذي يقولها لا يريد أن يسمع شرحاً لأمراض الأستاذ ومشاكله المالية. ثم هناك ما يسميه الفرنسيون «نوفيل كوِزين»، أي الطبخ الجديد، وهو مؤامرة فكمية الطعام قليلة والزبون يظل جائعاً وهو يدفع ثمناً أضعاف «الكوزين» التقليدي، والفرنسي منه عظيم، فوجب الحذر.

أنتقل إلى شيء له علاقة بما سبق، ففي الإنكليزية يقولون عن المنافسة في ميدان العمل أنها «سباق جرذان». وقرأت تعليقاً يقول أن المشكلة هي أنك لو ربحت تظل جرذاً. هذا الكلام لا ينطبق على أمّة العرب فنحن اخترعنا الكسل وجعلناه نوعاً من الفن الرفيع. نحن أمّة ترتاح قبل أن تتعب ولا تسابق. نحن مثل وَرق الشدّة، هناك إذا بحثت ملك ولكن الغالبية أرقام.

ومن هذا وذاك إلى شكسبير. ففي إجازة الصيف قررت أن أعود إلى قراءة بعض مسرحيات شكسبير و «سونتاته»، وتوقفت عند عبارة أعرفها وكنت أعتقد أنها حديثة إلا أن شكسبير قالها في القرن السادس عشر هي: السعادة «تقطع نَفَسي»، وهي بمعنى أن «تسرق قلبي» أو «تسلبني عقلي» عندنا.

شكسبير قال أيضاً: يا إلهي اجعلني في ثنائي مع راقص جيد. وعن الرقص أيضاً له: أنا وأنت تجاوزنا أيام كنا نرقص. أعترف بأنني لم أرقص يوماً مع أنني أحب أن أتفرج على الراقصين فأنا أمثل جناح «الهتّيفة».

وأبقى مع شاعر الإنكليزية الأول وهو يقول: أفضل أن تكون مبكراً ثلاث ساعات من أن تكون متأخراً دقيقة. هذا الكلام يناقض مثلاً حديثاً بالإنكليزية هو «التأخر أفضل من ألا تأتي». وكله بعيد عنا، فمواعيدنا قبل الظهر أو بعد الظهر، وقد يكون الموعد اليوم أو غداً أو بعد أسبوع.

أقرب إلى واقع الحال العربي العبارة: الزواج مثل الشرق الأوسط. لا حل. هذه العبارة ورَدت في الكتاب «شيرلي فالنتين» من تأليف بولين كولنز. وقد لقي الكتاب رواجاً كبيراً وكان أساس فيلم ناجح أيضاً.

ولا أنسى الرجال والنساء فقد سُئل رجل: مَنْ هي الشقراء التي كانت معك يوم السبت؟ قال: هي السمراء التي كانت معي يوم الخميس.

هو أصلع إلى درجة أنه إذا استحم يغسل دماغه. وهي بشعة إلى درجة أن آكل لحوم البشر نظر إليها وطلب سَلَطة.

سُئل رجل: هل تعرضت لحادث سير في حياتك؟ قال: تعرفت إلى زوجتي في محطة البنزين. سئل: هل من حادث آخر؟ قال: كل مرة تتعرض زوجتي لحادث في المطبخ أجد أنه طعام العشاء.

هي ذكرته بأن مصروف البيت أقل من النفقة لو طلقها. أقول له أن الطريقة الوحيدة لتجنب دفع نفقة أن لا يتزوج أو لا يطلق.
ثم هناك الممثل الذي أحب زوجته الجديدة إلى درجة أنه قرر الاحتفاظ بها أسبوعاً آخر. وسمعت رجلاً يقول أن الأزمة المالية بلغت حداً أنه رأى فأراً يدخل بيته وهو يحمل طعامه معه.

وراقبت الناس حتى كدت أموت همّاً، ووجدت أن الرجل بعد الستين تصبح مشكلته مشكلة صيانة. المرأة لا تبلغ الستين أبداً، فهي لا تعترف بعمرها كما أن الرجل لا يتصرف وفق عمره. هو يُسن إلى درجة أن يجد صعوبة في تمشيط شعره مع أنه أصلع، ثم يتصرف كمراهق.

كل منهما يتذكر الماضي، إلا أن الاثنين لا يتذكران كل ما حصل، فالحنين إلى الماضي ذاكرة انتقائية.
في جميع الأحوال المرأة، كل امرأة، أفضل من الرجل فهي قد تبدأ إشاعة إلا أنها لا تبدأ حرباً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشياء أفضل من الموت والتدمير أشياء أفضل من الموت والتدمير



GMT 22:55 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية ...واللعبة الإيرانية

GMT 21:32 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

سلاطة اللسان

GMT 21:28 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

أهل القمة.. وأهل غزة!

GMT 21:25 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

أسباب الدفاع في مباراة الأهلي والترجي

GMT 21:23 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات

GMT 03:16 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

مفجرة ثورة الطلبة

GMT 03:15 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

مجدى يعقوب.. الإنسان أولًا

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

فنانة لبنانية أنهكها العمر ولم تعد تستطيع الحراك

GMT 05:22 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

سان جيرمان يُغري أنطونيو كونتي براتب ضخم

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

كايا جيربر تخطف الأنظار بإطلالة من "شانيل"

GMT 11:10 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

لورا ويتمور تجذب الأنظار إلى إطلالاتها السوداء

GMT 09:40 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كيفيّة العناية بالشعر القصير لينمو بكثافة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon